ماسك ينضم إلى معارضي حظر "تيك توك"
انتقد الملياردير الأميركي إيلون ماسك قانون الكونغرس لحظر تطبيق التواصل الاجتماعي "تيك توك"، معتبراً أنه يرقى إلى مستوى "الرقابة والسيطرة الحكومية".
وبذلك يصبح ماسك، الذي يمتلك منصة التواصل الاجتماعي المنافسة "إكس"، من بين منتقدي مشروع القانون، إلى جانب الرئيس السابق دونالد ترامب.
وفي منشور على "إكس"، أعاد ماسك نشر تغريدة للنائب الجمهوري من ولاية كنتاكي توماس ماسي، وكتب ماسك: "هذا القانون لا يتعلق فقط بتيك توك، إنه يتعلق بالرقابة والسيطرة الحكومية! إذا كان الأمر يتعلق فقط بتيك توك، كان استشهد فقط بقضية السيطرة الأجنبية، لكنه لا يفعل ذلك".
This law is not just about TikTok, it is about censorship and government control!
If it were just about TikTok, it would only cite "foreign control” as the issue, but it does not.https://t.co/3hpePCE1nS— Elon Musk (@elonmusk)March 12, 2024
وكان مجلس النواب الأميركي أقر بأغلبية ساحقة مشروع قانون يجبر "تيك توك" على الانفصال عن الشركة الصينية المالكة له تحت طائلة حظره في الولايات المتحدة. وصوّت 352 نائباً لمصلحة القانون المقترح و65 ضدّه، في لحظة توافق نادرة بين الحزبين الديموقراطي والجمهوري.
ويعد التشريع أكبر تهديد حتى الآن للتطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، الذي اكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، ولا يُعرف بعد مصير مشروع القانون في مجلس الشيوخ، إذ تعارض شخصيات كبيرة اتخاذ مثل هذا الإجراء الجذري ضد تطبيق يمتلك بنحو 170 مليون مشترك في الولايات المتحدة.
ويعد التشريع أكبر تهديد حتى الآن للتطبيق المملوك لشركة "بايت دانس" الصينية، الذي اكتسب شعبية كبيرة في جميع أنحاء العالم، ولا يُعرف بعد مصير مشروع القانون في مجلس الشيوخ، إذ تعارض شخصيات كبيرة اتخاذ مثل هذا الإجراء الجذري ضد تطبيق يمتلك بنحو 170 مليون مشترك في الولايات المتحدة.
وكان ترامب جادل أيضاً بأن حظر "تيك توك" يمكن أن يوفر دفعة لشركة "ميتا"، الشركة الأم لـ"فايسبوك" و"إنستغرام"، وهي منافسة لمنصة التواصل الاجتماعي "Truth Social" المملوكة لترامب.
ولا يريد الرئيس السابق أن تحقق شركة "ميتا" مكاسب نتيجة لحظر "تيك توك"، ووصف "فايسبوك" بأنه "عدو الشعب"، حيث اختلف ترامب مع مارك زوكربيرغ، الرئيس التنفيذي لـ"ميتا"، و"فايسبوك" على مرّ السنين. وفي عام 2017، قال إن "فايسبوك" "كان دائماً مناهضاً لترامب".
وكذلك، حظرت "ميتا" ترامب عن منصاتها في أعقاب أعمال الشغب في 6 كانون الثاني (يناير) من عام 2021 في مبنى الكابيتول، وسمحوا له بالعودة إلى "فايسبوك" و"إنستغرام" في عام 2023.
وكذلك، حظرت "ميتا" ترامب عن منصاتها في أعقاب أعمال الشغب في 6 كانون الثاني (يناير) من عام 2021 في مبنى الكابيتول، وسمحوا له بالعودة إلى "فايسبوك" و"إنستغرام" في عام 2023.