الديمقراطي الاجتماعي يدعو لفتح معابر غزة ومقاطعة اسرائيل


لليوم 159 تستمر حرب الإبادة التي يشنها الكيان الصهيوني على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة مخلفا حتى اللحظة أكثر من 30 الف شهيدا، وأكثر من 80 ألف جريح غالبيتهم من الأطفال والنساء وكبار السن، وسط حصار شامل وخانق برا وبحرا.

وان الدخول الشحيح للمساعدات الإنسانية والغذائية والطبية جوا وبرا لا يلبي احتياجات سكان القطاع ولا ترتقي لحجم المعاناة والدمار التي أحدثتها آلة الحرب والقتل الإسرائيلية.

لقد فاقت همجية الكيان الاسرائيلي الفاشي كافة الحدود الإنسانية وتجاوزت في وحشيتها كافة المواثيق والمعاهدات الدولية بحرب التجويع وسوء التغذية التي التي يتعرض لها أبناء وبنات غزة.
وارتفع عدد الذين يتعرضون للتجويع في مواجهة الموت بسبب سوء التغذية حسب أرقام وزارة الصحة في القطاع، جلهم من الأطفال وسط تحذيرات دولية من مجاعة حقيقية ومخاطر صحية وبيئية وانتشارا للاوبئة، في سياق عملية التطهير العرقي الممنهج للشعب الفلسطيني الذي تمارسة حكومة الاحتلال الصهيوني الفاشية.

إن الحزب الديمقراطي الاجتماعي إذ يطالب بفتح فوري لمعبر رفح النافذة الوحيدة الجدية لتدفق المساعدات فإنه يطالب دول الجامعة العربية والمجتمع الدولي لفرض المقاطعة الشاملة الاقتصادية والدبلوماسية والعسكرية لدولة الصهاينة الفاشية؛وسحب الاستثمارات من الكيان المحتل، والتأكيد على دعم حركة المقاطعة الدولية بمقاطعة المنتجات والبضائع والشركات الداعمة للكيان الصهيوني، والتأكيد على موقع اسرائيل كعدو حقيقي للأمة العربية الإسلامية وأيضا خطرها على الإنسانية والسلم المجتمعي.

إن الحزب اذ يدعو إلى الفتح الفوري لكافة المعابر البرية التي تشكل الجسر الحقيقي لكسر الحصار، ويحذر من تداعيات الرصيف العائم الذي تروج له أمريكا الشريكة في حرب الابادة والتطهير، فإنه يطالب بضرورة استمرار واستدامة وتعظيم الجسر البري والجوي لإنزال المساعدات الإنسانية وتوسعتها لتلبي احتياجات سكان غزة والتي بدأتها المملكة الأردنية الهاشمية باعتبار ذلك موقفا إنسانيا ووطنيا وبما يشكل خطوة للأمام نحو إنهاء العدوان الهمجي ووقف الحرب وفك الحصار الغاشم عن قطاع غزة.