أمناء البلقاء التطبيقية يقر الحساب الختامي لموازنة الجامعة لعام 2023 ومشروع موازنة الجامعة لعام 2024
أقرَّ مجلس أمناء جامعة البلقاء التطبيقية - في اجتماعه الذي عقد برئاسة معالي الدكتور أمية طوقان وبحضور رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني وأعضاء المجلس - الحساب الختامي لموازنة الجامعة لعام 2023 والتي بلغ حجم الإيرادات فيها (83) مليون و(400) ألف دينار وحجم النفقات (83) مليون و (200) ألف دينار.
كما أقرَّ مجلس الأمناء مشروع موازنة الجامعة لعام 2024، والذي أعدَّته إدارة الجامعة آخذة بعين الاعتبار النمو الاقتصادي المتوقع ونسبة التضخم، إضافة إلى نسبة النمو الطبيعي للسكان وعكست ذلك على إيرادات ونفقات عام 2024 والتي أعدتها بطريقة علمية متوافقة مع كافة المعايير المحاسبية، حيث قدرت الإيرادات المتوقعة لعام 2024 (92) مليون و(700) ألف دينار وقدرت النفقات المتوقعة لعام 2024 بنفس الرقم.
رئيس مجلس أمناء الجامعة معالي الدكتور أمية طوقان أشار إلى أن الحساب الختامي لعام 2023 ومشروع الموازنة التقديرية لعام 2024 عرضا على اللجنة المالية والإدارية والتي يرأسها معالي عمر ملحس حيث تم عمل التعديلات اللازمة وفق المعايير المحاسبية الدولية لإعداد القوائم المالية، وبناءً عليه قرر مجلس الأمناء الموافقة على الحساب الختامي لعام 2023 والموازنة التقديرية لعام 2024.
وأضاف طوقان بأن الحساب الختامي لعام 2023 تساوت فيه الإيرادات مع حجم النفقات مع فائض طفيف، مشيدا بالإدارة المالية الحصيفة للجامعة والقرارات التي تتخذها والتي كان لها الأثر المالي المدروس.
رئيس اللجنة الإدارية والمالية في مجلس الأمناء معالي عمر ملحس أشار إلى أن الجامعة حققت وفرا طفيفا لعام 2023 يقدر بحوالي 183 ألف دينار وهو ما يدل على إدارة مالية دقيقة وحصيفة لكافة الموارد المالية، وضبط النفقات مع الحرص على عدم تحقيق أي عجز مالي لعام 2023 رغم المشاريع الكبيرة التي نفذتها الجامعة.
وعن مشروع الموازنة لعام 2024 أشار ملحس إلى أن الجامعة وضعت في اعتبارها كافة المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية والنمو السكاني والتضخم وغيرها من المتغيرات وحجم الإيرادات والنفقات المتوقعة وستعمل على تنفيذ كافة المشاريع المخطط لها وبمتابعة حثيثة من مجلس الأمناء.
رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور أحمد فخري العجلوني قال بأنه على الرغم من المشاريع الكبيرة التي نفذتها الجامعة سواء في البنية التحتية او التكنولوجية والتوسع في الابتعاث وتعيين أعضاء هيئة التدريس فقد استطاعت الجامعة المضي قدما حسب سياساتها المالية والضبط المدروس للنفقات من تجاوز عام 2023 دون عجز مالي.
وأشار العجلوني بأن عام 2023 شهد نهضة كمية ونوعية في تطوير البنى التحتية للجامعة، وتم خلاله البدء بالمرحلة الثانية من مشروع كلية جرش التقنية بكلفة 5.4 مليون دينار من القرض الايطالي، بالإضافة إلى طرح العطاءات والمباشرة في تنفيذها في كلية عجلون الجامعية مثل مبنى الصالة الرياضية، ومجمع القاعات الصفية، ومبنى السياحة بكلفة بلغت حوالي 6 مليون دينار من القرض الايطالي، ومواصلة مشروع هيكلة كلية الكرك الجامعية وكلية إربد الجامعية من خلال المنحة الكورية البالغة 6 مليون دولار من الوكالة الكورية للتعاون الدولي و 4 مليون دولار تمويل ذاتي من الجامعة.
كما تم طرح العديد من العطاءات الخاصة بتجهيز المباني والقاعات الصفية والمختبرات والمشاغل وتزويدها بالأجهزة والعدد والأدوات اللازمة لتطوير العملية التعليمية في الجامعة.
كما شهد عام 2023 تشغيل محطة إنتاج الطاقة الكهربائية في محطة الأميرة تسنيم بنت غازي للبحوث الزراعية بقدرة 9 ميغاواط لتغطي فاتورة الجامعة من الطاقة الكهربائية، وهيكلة العديد من مراكز ووحدات ودوائر الجامعة بما يلبي خطة الجامعة الطموحة في التطور والانتقال للعالمية.
وعلى صعيد التصنيفات العالمية فقد حققت الجامعة في عام 2023 مراكز متقدمة في تصنيف التايمز العالمي، وتصنف الويب ماتريكس وتصنيف الجامعات الخضراء "الجرين ماتريكس" حيث حلت الجامعة في المرتبة الأولى عربيا، كما كان عام 2023 عاما مميزا لطلبة الجامعة من كافة التخصصات حيث شهد تفوقهم في العديد من المسابقات المحلية والعالمية.
وأشار الدكتور العجلوني إلى أن مشروع الموازنة لعام 2024 شهد تطورا في ميزانية الجامعة، حيث من المتوقع أن تصل إيرادات الجامعة إلى نحو (92) مليون و ( 700) ألف دينار ، وقد تم رصد المخصصات المالية للعديد من المشاريع الطموحة والبنى التكنولوجية وسيتم الإعلان عنها لاحقا.