مازن المعايطة الحلقة الأخيرة.. ولهذه الأسباب لم يوقفه المدعي العام
كتب أسامة الراميني
ولمن يسأل هل جرى توقيف رئيس الاتحاد مازن المعايطة أمم لا، المعلومات تقول وهي بالمناسبة ليست سراً بل تم الافصاح عنها ونشرها في متن خبر هيئة النزاهة الذي تم نشره واذاعته، ويتحدث بأن المعايطة الذي كان يحظى بدعم ذات يوم وحماية ورعاية قل ما تجدها لشخص آخر لم يتم توقيفه من قبل المدعي العام، ليس بسبب ان التهم المسندة اليه بسيطة على شكل جنح، بل هي خطيرة وتشكل جنايات، بمعنى اخر عقوبتها من 3 الى 7 سنوات أشغال شاقة مع دفع غرامات ومبالغ مرصدة في ذمته، بل بسبب العمر والمرض الذي قام المعايطة بتقديم وثائق وأوراق رسمية تؤكد بأنه يعاني من أمراض عدة ظهرت قبل صدور قرار التوقيف اسوة بغيره، كما ان القانون ينظر لكبار السن بنظرة مختلفة، ولذلك تم تحويل ملفه للجنايات التي تنظر بالقضايا المحالة اليها في منطقة الشميساني والحجز على امواله المنقولة وغير المنقولة بالاضافة الى منعه من السفر لحين صدور قرار قطعي في هذه القضية، التي كانت حديث الناس في المجالس وعبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدين بالوقت ذاته بأن المتهم برئ حتى تصدر ادانته.
ومن الجدير ذكره وحسب المعلومات، فان رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال هو خالد الفناطسة، الذي سيتولى مهام المسؤولية بعد كف يد المعايطة وازاحته عن منصبه، والذي يبدو انه لن يعود اليه على الاقل في الوقت القريب، كون المحكمة تحتاج الى وقت طويل، مما دفع بتعين النائب السابق الفناطسة بدلا منه، والذي يحتاج هذه الايام الى تجهيز أوراقه وملفاته ليفند ما اسند اليه من تهم كبيرة.