أقل من 10 آلاف أدوا العشاء والتراويح بالمسجد الأقصى في أول ليلة من رمضان

قال خطيب المسجد الأقصى عكرمة صبري، إن سلطات الاحتلال الإسرائيلية حوّلت مدينة القدس، والمسجد الأقصى وأبوابه إلى ثكنة عسكرية منذ بدء العدوان على غزة، الذي يتواصل لليوم الـ 157.

وأضاف في تصريحات، الاثنين، أن الاحتلال الإسرائيلي يعكّر باستمرار أجواء العبادة في المسجد الأقصى، وبالأخص خلال شهر رمضان من خلال فرض تشديدات تحول دون وصول أعداد كبيرة من المصلين إلى المسجد.

عكرمة، أكد على أن عدد المصلين في صلاتي العشاء والتراويح داخل المسجد الأقصى في الليلة الأولى من شهر رمضان المبارك "لم يتجاوز الـ 10 آلاف" بسبب التشديدات الإسرائيلية.

المستشار الإعلامي لمحافظة القدس الشريف معروف الرفاعي، قال الأحد، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت المصلين القادمين من الضفة الغربية المحتلة، من دخول المسجد الأقصى لأداء صلاتي العشاء والتراويح.

وأوضح الرفاعي، أن سلطات الاحتلال سمحت فقط لأهالي القدس بالدخول للحرم القدسي الشريف من بوابتي المجلس والحديد شرط أن يتجاوز عمر المصلي 45 عاما وتعرضت لهم بالقمع، وكذلك وصلت 7 حافلات تضم بين 350 و400 من فلسطينيي 1948.

وبتقدير الرفاعي فإن عدد مصلي العشاء والتراويح مساء الأحد داخل المسجد الأقصى محدود، وقال إن عدد المصلين خارج المسجد الأقصى أكثر من مؤدي الصلاة داخل أسواره.

وقال المسؤول، إنّ قوات الاحتلال الإسرائيلي قامت بإجراءات تضييق على دخول المصلين للمسجد الأقصى.

وأشار إلى أن أعدادا كبيرة أدت صلاتي العشاء والتراويح خارج أسوار المسجد الأقصى بسبب الإجراءات التي تقوم بها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، قال في بيان الثلاثاء، 6 آذار/مارس 2024، إنّ إسرائيل ستسمح للمصلين بدخول المسجد الأقصى خلال الأسبوع الأول من شهر رمضان بعدد مماثل لما كان عليه الحال في السنوات السابقة، دون أن يعطي عددا محددا.