المراشده يرعى احتفالات جامعة جدارا ومدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط احتفاءً باليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش
رعى عطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة مديري جامعة جدارا ومديرها العام/مدير عام مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، وبحضور رئيس الجامعة عطوفة الأستاذ الدكتور حابس الزبون، ونائب الرئيس الأستاذ الدكتور ايمان البشيتي، والدكتورة منال ابراهيم مديرة مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، وعميد شؤون الطلبة الأستاذ الدكتور محمد الجداية، الإحتفال الوطني الذي اقامته جامعة جدارا ومدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، بمناسبة اليوبيل الفضي لتولي جلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى حفظه الله ورعاه سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش، والذي نظمته عمادة شؤون الطلبة في اليوم الأحد في مدرج الشهيد وصفي التل في حرم جامعة جدارا.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون في كلمته:
يسرني أن اقف اليوم بينكم لأتحدث اليكم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا جميعاً، وقال:
كل دول العالم تحتفل بقياداتها ونحن في الاردن من حقنا أن نحتفل بقائد مميز وملهم وفَذ، انه الحفيد الحادي والأربعين للرسول الكريم محمد(ص)، صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين، نحتفل من اردن الهواشم بمناسبة حلول اليوبيل الفضي لتسلم جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدى سلطاته الدستورية وجلوسه على العرش، مجددين العهد والولاء والمحبة لقائد الوطن بالمضي قدما، وخلف قيادته الحكيمة التي استطاعت ان تحقق أعظم الإنجازات بقيادة ورؤية جلالة الملك عبداللـه الثاني الشمولية التي تؤمن بقدرة المواطن الاردني وكفاءته وابداعاته.
وأضاف إننا في هذه الذكرى نستعيد ونستذكر صفحاتنا الوطنية الماجدة وما أنجزه الهاشــمــيــون على مدى التاريخ في مسيرة ســتــتــــواصل انجازاتها وبلوغ اهدافها التي يبذل جلالة الملك حفظه الله تعالى كل جهوده من اجل تحقيقها.
وحري بنا أن لا ننسى مواقف جلالة الملك وجولاته في التواصل مع كل قادة العالم من أجل وقف نزيف الدماء في غزة ووقف الحرب عليها، ومحافظته على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، ولا ننسى مواقف ملك الإنسانية انه أول من كسر الحصار على غزة وامر بتجهيز المستشفيات الميدانية في القطاع وباشراف شخصي من جلالته وسمو ولي عهده الأمير الحسين بن عبدالله، كما انه شارك يحفظه الله مع ابناءه أصحاب السمو الملكي الأمراء والأميرات بإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والطبية، من خلال الإنزالات الجوية، وتسيير القوافل البرية لقطاع غزة المحملة بما يحتاجه اهلنا في غزة.
كما ولا ننسى دور ومواقف صاحبة الجلالة الملكة رانيا العبدالله المُشرف بالسعي الجاد وبكل المحافل الدولية لتخفيف مصاب اهلنا في قطاع غزة، ورفع الظلم عنهم.
ولا ننسى تواصل جلالته مع ابناء شعبة وزيارته للمحافظات للتواصل معهم والوقوف على احتياجاتهم ومتطلباتهم، وتوجيه جلالته للحكومات المتعاقبة من اجل رسم خارطة طريق لتطوير المنظومة السياسية والإقتصادية والإدارية، لتحسين مستوى معيشة الشعب الأردني الوفي، كما لا يخفى على أحد دور جلالة الملك الإنساني باستضافة اللاجئين من مناطق الحروب الذين يبحثون عن الأمن والأمان، فوجدوه في اردن العزم، اردن الهواشم.
كما أن جلالته يمتلك مشروعاً حضارياً نهضوياً للأمة العربية والإسلامية، تساهم في بناء مستقبل مشرق وواعد للأجيال.
وقدم الزبون شكره لعطوفة الدكتور شكري المراشده رئيس هيئة المديرين لرعايته هذا الإحتفال الوطني، واهتمامة بكل المناسبات الوطنية، وهنأ الجميع بمناسبة قرب حلول شهر رمضان المبارك، سائلاً المولى عز وجل أن يحفظ وطننا الحبيب وشعبنا الأبي بقيادة صاحب الجلالة الهاشمية الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى وولي عهده الأمين سمو الأمير الحسين بن عبدالله حفظهما الله ورعاهما، وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان.
كما ورفع الدكتور شكري المراشده والأستاذ الدكتور حابس الزبون بإسمهم وبإسم اسرتي جامعة جدارا ومدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، أسمى آيات التهنئة والتبريك لجلالة الملك المعزز عبدالله الثاني إبن الحسين المفدى بهذه المناسبة العزيزة على قلب كل اردني، متمنين لجلالته موفور الصحة والعافية، ولإردننا العزيز المنعة والعزة والإزدهار.
وخلال الحفل تم عرض فيديو عن مسيرة جلالة الملك المفدى، وانجازاته المعطره بعبق الإصلاح السياسي والإقتصادي والإداري، ودور جلالته في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وجهوده المباركة لوقف الحرب على غزة، وارسال المساعدات الإنسانية من طعام ودواء لأهلنا في قطاع غزة.
وألقى كلاً من الطلبة بتول الشاعر، و صالح السقار، و رجاء بني هاني من جامعة جدارا، والطالبة ميار غرايبة من مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، كلمات معبرين بها عن فرحهم بهذه المناسبة السعيدة مجددين عهد الولاء والانتماء تناولوا فيها مسيرة جلالة الملك عبدالله الثاني بن الحسين وانجازاته ومواقفه الدولية والإقليمية والمحلية تجاه قضية العرب المركزية، قضية فلسطين والمقدسات الإسلامية والمسيحية، وجهوده المباركة لوقف الحرب على غزة، وايصال المساعدات الإنسانية لأهلنا في قطاع غزة، كما وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بمليكهم ووطنهم.
كما وألقى الطلبة حسين شخاترة، ولين شخاترة، وميار بطاينة من مدارس الجامعة الأمريكية للشرق الأوسط، كلمات باللغة الإنجليزية، عبروا فيها عن سعادتهم وفرحهم بهذه المناسبة العزيزة على قلوبنا، وعبروا عن فخرهم واعتزازهم بقيادتهم الهاشمية المظفرة.
كما وقدم طلبة وطالبات المدارس الأمريكية للشرق الأوسط، فقرات غنائية واهازيج ، تغنت بالوطن وقائد الوطن، ولاقت استحسان الحضور.
وفي ختام الحفل الذي حضره عمداء الكليات وأعضاء الهيئتين التدريسية والإدارية وجمع غفير من طلبة الجامعة والمدارس، والذي تولى عرافته الدكتور خالد المياس، قام الدكتور عطوفة الدكتور شكري المراشده راعي الحفل بتكريم المشاركين بالحفل وتسليمهم الدروع التكريمية.