المناسف بانتظار دولة الرئيس والحكومة والنواب في اربد اليوم الاربعاء

اخبار البلد- في الوقت الذي تتباعد فيه المسافة بين حكومة دولة عون الخصاونة والشعب الاردني  نجدها في تقارب بين النواب  والحكومة التي تؤتمن على الاردن في هذه الفترة العصيبة من تاريخ الاردن
 
فالرئيس الخصاونة الذي يتبع سياسة التسليك انتظارا لانقضاء الاشهر القليلة القادمة بات يدرك ان حكومته في مرحلة الوداع ... وقريبا سينضم دولة ابا علي لنادي رؤساء الحكومات السابقين
 
الحكومة الابعد عن الشعب ومتطلباته ومطالبه العاجلة هاهي يوم الاربعاء وفور انتهاء جلسة مجلس النواب تتجه وبحضنها نواب الامة الى مضارب عشيرة العمرية حيث يقيم النائب بسام العمري غداء احتفاليا كبيرا بقدوم الحكومة والرئيس والنواب وهي اقل ما يمكن وصفها بأنها دعاية انتخابية للنائب بسام العمري في دائرته وبرعاية حكومة الخصاونة
 
ونحن نتسائل اذا كان الرئيس القاضي عون الخصاونة يمتلك وقتا لتلبية دعوات كهذه الا يمتلك وقتا لتفقد اوضاع الناس الاخرين  ... ؟؟؟؟ هو حتما لا يمتلك الوقت والناس عنده مقامات فهنا يوجد مناسف وهناك يوجد مطالب وعواصف شعبية لا يقوى الرئيس على مواجهتها والفقراء لا يمكن ان يقيموا للرئيس وحاشيته ولائم باللحم البلدي