(أونروا) : تم التحقق من مقتل اثنين من طواقمنا..موظفينا تعرضوا للتعذيب من الجيش الإسرائيلي

قالت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) "تم التحقق من مقتل زميلين لنا في الأونروا، وبذلك يصبح إجمالي الزملاء الذين قُتلوا منذ بداية الحرب في غزة 162 موظفاً".

وأضافت (أونروا) في بيان لها "عدد القتلى الذين راحلو ضحية الحرب على غزة هو عدد غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة".

وكانت أونروا قد أعلنت في وقت سابق سلطات الاحتلال الإسرائيلي قد احتجزت عدداً من موظفيها من قطاع غزة، وأن "بعضهم أبلغ عن حوادث مروعة أثناء احتجازهم واستجوابهم شملت أعمال تعذيب وسوء معاملة وإساءة واستغلالا جنسيا".

وذكرت أونروا على لسان موظفيها بعض أنهم أجبروا على تقديم اعترافات تحت التعذيب وإساءة المعاملة، وأن تلك الاعترافات الكاذبة كانت ردا على أسئلة حول "العلاقة بين أونروا وحماس والتورط في هجمات 7 تشرين الأول/ أكتوبر ضد إسرائيل".

وقالت الوكالة في بيان لها، إن "هذه الاعترافات القسرية الناجمة عن التعذيب، تُستخدم من قبل السلطات الإسرائيلية لنشر مزيد من المعلومات المضللة حول أونروا في إطار محاولات تفكيك الوكالة المعنية بدعم لاجئي فلسطين، وإن ذلك يعرض الموظفين في غزة للخطر ويخلف عواقب خطيرة على العمليات في غزة وبأنحاء المنطقة".

وأشارت إلى أن عدداً من موظفيها ما زالوا قيد الاحتجاز، الأمر الذي دفعها لتقديم احتجاجاً كتابياً لحكومة الاحتلال بشأن تلك الاعتقالات، مشيرةً إلى الاحتجاز وسوء المعاملة الذي تعرض لها الموظفون.

وأكدت (أونروا)، أنها لم تتلقَ رداً من السلطات الإسرائيلية، مشددةً على ضرورة التزام جميع الأطراف باحترام وحماية الأمم المتحدة وموظفيها.

وقالت أنها "أجرينا سلسلة من المقابلات مع بعض الموظفين المفرج عنهم، في إطار الدعم الذي نقدمه مع مجموعة أكبر من المعتقلين الذين أطلقت السلطات الإسرائيلية سراحهم إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم"