غزة.. مقتل 162 موظفاً في "أونروا" منذ بدء الحرب
أعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين (أونروا)، الأربعاء، أن 162 موظفاً قتلوا منذ بداية الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.
وقالت الوكالة في بيان، إنه بعد المعاينة تبين لنا بأن موظفين اثنين من زملائنا قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية، مضيفة بأن "إجمالي الموظفين الذين قتلوا منذ بداية الحرب وصل إلى 162 موظفاً".
وقالت الوكالة بأن "عدد القتلى في موظفينا غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة".
إلى جانب ذلك، أوضحت الأونروا بأن السلطات الإسرائيلية احتجزت عدداً من موظفيها من غزة، وأن بعضهم أبلغ عن حوادث بأنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، والاستغلال الجنسي أثناء اعتقالهم.
وقالت إن بعض الموظفين أبلغوا الأونروا أنهم أجبروا على تقديم اعترافات كاذبة تحت التعذيب بشأن العلاقة بين الأونروا وحماس، والتورط في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. واعتبرت أن الاعترافات القسرية الناجمة عن التعذيب، تُستخدم من قبل السلطات الإسرائيلية لنشر مزيد من المعلومات المضللة حول الأونروا، في إطار محاولات تفكيك الوكالة المعنية بدعم لاجئي فلسطين.
ونوهت إلى أن مثل هذه الادعاءات تعرض حياة موظفي الأونروا في غزة للخطر، فيما تؤثر سلباً على سير عمليات الوكالة الأممية في غزة.
وعلى إثر ذلك، أشارت الوكالة أنها احتجت كتابيا للسلطات الإسرائيلية بشأن تلك الاعتقالات، إلا أنها لم تتلق أي رد من السلطات الإسرائيلية.
وشددت الوكالة الأممية بأنه يجب على جميع الأطراف إلتزاما يحتم عليها احترام وحماية الأمم المتحدة وموظفيها.
وتعتبر الأونروا بمثابة شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين والنازحين الجدد من خلال تقديمها الخدمات الأساسية من طعام وشراب ومساعدات إنسانية أخرى خلال الحرب الجارية ما بين حماس وإسرائيل.
كما تعتمد الوكالات الإنسانية الأخرى على الدعم المقدم من الوكالة لتتمكن هي نفسها من مواصلة أنشطتها الإغاثية.
وقالت الوكالة في بيان، إنه بعد المعاينة تبين لنا بأن موظفين اثنين من زملائنا قتلوا جراء الهجمات الإسرائيلية، مضيفة بأن "إجمالي الموظفين الذين قتلوا منذ بداية الحرب وصل إلى 162 موظفاً".
وقالت الوكالة بأن "عدد القتلى في موظفينا غير مسبوق في تاريخ الأمم المتحدة".
إلى جانب ذلك، أوضحت الأونروا بأن السلطات الإسرائيلية احتجزت عدداً من موظفيها من غزة، وأن بعضهم أبلغ عن حوادث بأنهم تعرضوا للتعذيب وسوء المعاملة، والاستغلال الجنسي أثناء اعتقالهم.
وقالت إن بعض الموظفين أبلغوا الأونروا أنهم أجبروا على تقديم اعترافات كاذبة تحت التعذيب بشأن العلاقة بين الأونروا وحماس، والتورط في هجمات السابع من أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي. واعتبرت أن الاعترافات القسرية الناجمة عن التعذيب، تُستخدم من قبل السلطات الإسرائيلية لنشر مزيد من المعلومات المضللة حول الأونروا، في إطار محاولات تفكيك الوكالة المعنية بدعم لاجئي فلسطين.
ونوهت إلى أن مثل هذه الادعاءات تعرض حياة موظفي الأونروا في غزة للخطر، فيما تؤثر سلباً على سير عمليات الوكالة الأممية في غزة.
وعلى إثر ذلك، أشارت الوكالة أنها احتجت كتابيا للسلطات الإسرائيلية بشأن تلك الاعتقالات، إلا أنها لم تتلق أي رد من السلطات الإسرائيلية.
وشددت الوكالة الأممية بأنه يجب على جميع الأطراف إلتزاما يحتم عليها احترام وحماية الأمم المتحدة وموظفيها.
وتعتبر الأونروا بمثابة شريان الحياة للاجئين الفلسطينيين والنازحين الجدد من خلال تقديمها الخدمات الأساسية من طعام وشراب ومساعدات إنسانية أخرى خلال الحرب الجارية ما بين حماس وإسرائيل.
كما تعتمد الوكالات الإنسانية الأخرى على الدعم المقدم من الوكالة لتتمكن هي نفسها من مواصلة أنشطتها الإغاثية.