4 جثث خلال يومين في عمان وعجلون وإربد والسلط

 

رائحة الجثث المتحللة تملأ المكان، إنها الجثة الرابعة خلال يومين فهزت جرائم دموية صادمة الشارع الأردني مؤخراً وشهد يوم أمس العثور على جثتين إحداهما لشاب يمني شنق نفسه في عمان، والأخرى جثة شاب أنهى حياته شنقاً في عجلون، فميا شهد الأول من أمس العثور على جثتين إحداهما لسيدة ستينية كانت ملقاه في فناء منزلها ولها سيرة مرضية، والأخرى جثة رجل ستيني بمنزله.

وفيما يلي التفاصيل:

الجثة رقم 1/ في العاصمة عمان

نقلت وسائل إعلام يمنية عن مصادر دبلوماسية قولها بإن الأجهزة الأمنية الأردنية عثرت على جثة شاب يمني مشنوقًا، أمس الأحد.

وأضافت المصادر، أنه تم العثور على الشاب، الذي ينحدر من صنعاء، مشنوقا في سكن العمال الملحق بمصنع كان يعمل فيه، وفقًا للإعلام اليمني.

وأشارت إلى أن ظروفا نفسية ومعيشية قاسية قد تكون هي التي دفعت الشاب لهذا الفعل.

الجثة رقم 2/ في محافظة عجلون


أقدم شاب على الانتحار بشنق نفسه بواسطة حبل، أثناء تواجده في منزله الكائن بمدينة عجلون، أمس الأحد.

وعثر ذووالشابعلى جثته داخل غرفته، وتبين أنه قام بشنق نفسه بواسطة حبل لفه حول عنقه، وفارق الحياة.

وحضرت الأجهزة الأمنية إلى الموقع، وعاينت الجثة فبل تحويلها إلى مركز الطب الشرعي لتشريحها وتحديد سبب الوفاة.

وباشرت الأجهزة الأمنية التحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها.


الجثة رقم (3) / محافظة السلط

أبلغ مواطنون الأجهزة الأمنية بوجود رائحة كريهة تخرج من إحدى المنازل الكائنة بمنطقة البحيرة في محافظة السلط، أول أمس السبت.

وقال مصدر طبي إن الأجهزة الأمنية حضرت للموقع، وأنه بعد أخذ الموافقات اللازمة تم خلع باب المنزل والعثور على جثة رجل ستيني.

وأكد المصدر أن المتوفى يوجد له سيرة مرضية داخل مستشفى السلط ومستشفى الفحيص للأمراض النفسية.

وأفاد المصدر أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الحادثة للوقوف على ملابساتها.



الجثة رقم (4) / محافظة إربد

عثرت الأجهزة الأمنية على جثة في منطقة ملكا بمحافظة إربد، مساء أول أمس السبت.

وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية حضرت للموقع، وتبين أن الجثة تعود لسيدة ستينية وكانت ملقاه في فناء منزلها ولها سيرة مرضية.

وأكد المصدر أنه تم فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها.

فأصبحنا نصبح ونمسي على جثة، فهنا واحدة وهناك أخرى فلا يمر يوماً إلا وسمعنا عن جثة أو إثنتين في احدى الشقق السكنية فزادت الأمور عن حدها بكثير، الأمر الذي يتطلب رادع لكل من تسول له نفسه بارتكاب جريمة بتغليظ العقوبات على مرتكبي الجرائم وفضحهم على العلن لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه بالقيام بأي أعمال تخالف القانون.