جثتان لستينين.. إحداهما بشقة في إربد والأخرى برائحة كريهة في السلط

 


رائحة الجثث المتحللة تملأ المكان، إنها الجثة السادسة في هذه الأيام القليلة فهزت جرائم دموية صادمة الشارع الأردني مؤخراً ، حيث عُثر على 4 جثث في ظروف مختلفة، خلال شهر شباط الماضي، وفي أماكن مختلفة وبطرق مختلفة فمنها من هو معلق ومنها من هو مطعون ومنها المحروق، وشهد يوم أمس العثور على جثتين إحداهما لسيدة ستينية كانت ملقاه في فناء منزلها ولها سيرة مرضية، والأخرى جثة رجل ستيني بمنزله.



وفيما يلي التفاصيل:


الجثة رقم (1) / محافظة السلط


أبلغ مواطنون الأجهزة الأمنية بوجود رائحة كريهة تخرج من إحدى المنازل الكائنة بمنطقة البحيرة في محافظة السلط، أمس السبت.


وقال مصدر طبي إن الأجهزة الأمنية حضرت للموقع، وأنه بعد أخذ الموافقات اللازمة تم خلع باب المنزل والعثور على جثة رجل ستيني.


وأكد المصدر أن المتوفى يوجد له سيرة مرضية داخل مستشفى السلط ومستشفى الفحيص للأمراض النفسية.


وأفاد المصدر أن الأجهزة الأمنية فتحت تحقيقا في الحادثة للوقوف على ملابساتها.


الجثة رقم (2) / محافظة إربد


عثرت الأجهزة الأمنية على جثة في منطقة ملكا بمحافظة إربد، مساء أمس السبت.


وقال مصدر أمني إن الأجهزة الأمنية حضرت للموقع، وتبين أن الجثة تعود لسيدة ستينية وكانت ملقاه في فناء منزلها ولها سيرة مرضية.


وأكد المصدر أنه تم فتح تحقيق في الحادثة للوقوف على ملابساتها.

فأصبحنا نصبح ونمسي على جثة، فهنا واحدة وهناك أخرى وأحياناً يتم كشف أسباب الوفاة وأحياناً تبدو الأمور معقدة وخارجة عن السيطرة، ولا يكاد يستوعبها العقل البشري لشدة ما يفعله "الذئاب البشرية" بها، فلا يمر يوماً إلا وسمعنا عن جثة أو إثنتين في احدى الشقق السكنية فزادت الأمور عن حدها بكثير، الأمر الذي يتطلب رادع لكل من تسول له نفسه بارتكاب جريمة بتغليظ العقوبات على مرتكبي الجرائم وفضحهم على العلن لتكون رادعا لكل من تسول له نفسه بالقيام بأي أعمال تخالف القانون.