كارثة بيئية تهدد البحر الأحمر بعد غرق سفينة استهدفها الحوثيين
قالت خلية الأزمة التابعة للحكومة اليمنية للتعامل مع السفينة "إم في روبيمار"، إن السفينة غرقت قبالة السواحل اليمنية مساء أمس الجمعة، في ظل وجود رياح شديدة.
وأكدت أن غرق السفينة من شأنه أن يتسبب بكارثة بيئية بالمياه الإقليمية اليمنية والبحر الأحمر بشكل عام بسبب تسرب نفطي في البحر بطول 18 ميلا، وسط مخاوف من تسرب مواد سامة من حمولة السفينة البالغة 41 ألف طن من الأسمدة.
وكان الحوثيون قد استهدفوا "روبيمار" المملوكة للبنانيين وترفع علم بيليز بواحد من صاروخين باليستيين، في 19 فبراير الماضي (2024) فيما اعتبر الضرر الذي لحق بالسفينة حينها الأهم في الهجمات التي شنتها جماعة الحوثي ضد السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن منذ أشهر، فيما تمكن طاقمها من مغادرتها بعد الاستنجاد بسفينة أخرى كانت قريبة.
وبعد أسبوعين على استهدافها من قبل الحوثيين، غرقت السفينة البريطانية أخيرا وسط عوامل جوية سيئة ورياح شديدة يشهدها البحر الأحمر.