مقتطفات السبت
تعتزم موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية أن تمنح لقب أكبر معمر على وجه الكرة الأرضية إلى مزارع بوليفي تخطى عمره 123 عاماً، وهو ما دفع السلطات المحلية لتمنحه لقب (تراث الإنسانية الحي)، وعلى الرغم من أن بلدة أيامار البوليفية التي يعيش فيها كارميلو فلوريس، لم تبدأ في إصدار شهادات ميلاد حتى عام 1940، فإنه يمتلك هوية وطنية بنفس تاريخ الميلاد.
لهذا قررت موسوعة «غينيس» اعتماده لكونه أكبر معمر في العالم، حيث إن اللقب الأخير مسجل باسم الفرنسية جين كالمان، التي توفيت عام 1997 عن عمر يناهز 122 عاماً و164 يوماً، وذلك حسبما ذكرت «أسوشييتد برس».
**
تمكن طالب مصري من محافظة الشرقية من تحقيق إنجاز شخصي بعد أن تمكن من التغلب على إصابته بالتوحد، وحصل على المركز الأول في مرحلة الثانوية العامة، وحصل الطالب مروان عواد على المركز الأول، شعبة علمي رياضة بمجموع بلغ 405 درجات، وبنسبة نجاح 98.9 في المائة، كما أحرزت 4 فتيات توأم من القدس المحتلة درجات عالية في امتحانات الثانوية العامة بدرجات تجاوزت الـ90 في المائة، وحصلت التوائم الأربع (ديما ودينا ورزان وسوزان شنيطي) من قرية أم طوبة الواقعة جنوب القدس المحتلة على درجات (94 و91 و91 و91) في المساق العلمي في امتحانات الثانوية العامة، وتمكنت الفتيات الأربع معاً من حفظ القرآن الكريم كاملاً، في وقت قياسي، كما أنهن يحفظن الكثير من الأحاديث النبوية الشريفة – صفقوا لهن، وأنا معكم.
**
قال لي أحدهم: قبل سنوات بعيدة كنت في عاصمة دولة عربية، وذهبت إلى مصرف وأخذت دوري بالطابور، وكانت تقف أمامي امرأة حاملة طفلها الذي كان يأكل رغيفاً من الخبز، وتفاجأت به يخرج الرغيف من فمه ويرمي به على الصراف الذي تفاجأ به وابتسم وهو يهز رأسه، فما كان من الأم إلا أن تنهر ابنها، قائلة له: «عيب يا حبيبي»، ثم التفتت للصراف تعتذر قائلة له: «أرجوك سامح ابني يا حضرة... فقد كان معي هذا الصباح في حديقة الحيوان، وهذا ما كان يفعله أمام الأقفاص».
**
دخل كلب قاعة محاضرات جامعية وأخذ ينبح مما تعذّر على الأستاذ المضي في شرحه، فما كان منه إلا أن صاح في الكلب، إذا شئت البقاء هنا، فعليك أن تتصرف كالآخرين، ولكم كان فرح الكلب كثيراً عندما شاهد الطلاب وهم شبه نيام، فما كان منه إلا أن يلف ذيله وينام على الأرض.