مصر.. مرتضى منصور يتهم زوجة حلمي بكر بالتسبب في وفاته عقب تفويض من نجل الموسيقار الراحل
فوض هشام بكر، نجل الموسيقار الكبير الراحل حلمي بكر، المستشار مرتضى منصور، في قضية اتهامه لزوجة أبيه الموسيقار بالتسبب في وفاته، عن طريق إيداعه بدون عناية".
وفوض هشام بكر، المستشار مرتضى منصور، بتوكيل عام في مقر القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بهيوستن للقضايا، في هذه القضية.
واتهم المستشار مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، زوجة الموسيقار حلمى بكر بالتسبب في وفاته، إثر "إيداعه في إحدى قرى الشرقية بلا عناية أو رعاية"، معتزما تقديم بلاغ للنائب العام ضدها اليوم السبت.
وقال المستشار مرتضى منصور، أن الموسيقار الذي رحل عن عالمنا مساء يوم الجمعة، "كان يُعالج على نفقة الدولة ونقابة المهن الموسيقية، وتم خطفه من قبل زوجته رغم حالته الصحية، وقامت بإيداعه بإحدى قرى مركز كفر صقر بلا رعاية أوعناية"، على حد وصفه.
وأشار رئيس نادي الزمالك الأسبق إلى أن "زوجة حلمي بكر تركته في منزل والدتها في الشرقية، في الوقت الذي قامت هي ونجلها بالإقامة في منزل الملحن بالجيزة"، حيث كان الملحن الشهير يعاني من مشكلة احتباس الماء فى الجسم ومشاكل فى الكلى وارتفاع مستوى السكر في الجسم، وغادر المستشفى في فبراير 2023، لتعود أزمته الصحية من جديد خلال الأشهر الماضية، بعد فقدانه القدرة على تحريك قدميه.
وأفاد منصور بأنه تم نقل الموسيقار الراحل إلى المستشفى بالشرقية وقد أبلغ الطبيب المعالج بأنه وصل المستشفي وهو يعاني من حالة تسمم.
وأكد المستشار أنه بصفته وكيلا لنجل حلمي بكر الوحيد، هشام، سيتقدم ببلاغ ضد زوجته يتهمها فيه بقتله، موجها نصيحة إليها بعدم حضور جنازته غدا، أو عزائه، قائلا: "محبوه وعائلته وأصدقاؤه في حالة غليان".
ومن المقرر أن يكون ابن حلمي بكر، في مصر، من أجل عزاء والده الذي يتم تحديده لاحقا، ومتابعة اتهامه لزوجة والده والتحقيق من ملابسات وفاته.
وكان هشام ابن حلمي بكر في وقت سابق قد اتهم زوجة والده بإختطافه وهروبها به إلى إحدى قرى الريف المصري، ومنع أسرته وزملائه الموسيقيين من التواصل معه، كما أنها رفضت طلب عائلة حلمي بكر أن يعود حلمي معهم إلى شقته بالمهندسين خلال آخر زيارة لهم منذ أيام".
من جهتها، نفت سماح، زوجة حلمي بكر ما قاله هشام ابن زوجها، وذلك خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "كلمة أخيرة"، مؤكدة أن حلمي هو من رفض الذهاب للمستشفى لمدة وصلت إلى شهر وهو في القاهرة، فقرروا الذهاب للشرقية واعتبارها فترة نقاهة، كما قالت أن هشام حلمي بكر كان في القاهرة في وقت وجود حلمي بكر هناك وهو من رفض آن يزور والده.