هذه المرأة تعاني من آلام لا تحتمل كلما ضحك أبناءها .. ما الحكاية؟!
تعاني امرأة انجليزيّة من حالة نادرة تُعرف باسم "فرط السمع"، لذلك إنّ الضحكات البريئة لأطفالها وأصوات الأحباء أصبحت مصدرًا للألم الشديد، يشل حركتها ويؤرق حياتها اليومية.
كانت كارين كوك، البالغة من العمر 49 عامًا، تعيش حياة طبيعية تمامًا قبل 18 شهرًا، حينما بدأت تلاحظ أعراضًا غريبة.
فجأة، تحولت حاسة السمع إلى عذاب، حيث أصبحت الأصوات اليومية لا تُطاق بسبب شدة الألم الذي تسببه.
تعبر كارين عن معاناتها قائلة: "إنه مثل الصداع النصفي، وكأنك تريد أن تفتح رأسك لتخفيف الضغط".
بدأت هذه الحالة في عام 2022، محدثةً تغييرات جذرية في حياتها.
تحاول كارين جاهدة اليوم التعامل مع فرط السمع، ولكن الأمور تزداد تعقيدًا.
حياتها اليومية تقتصر على وقت داخل المنزل، حيث تتجنب الأصوات الخارجية، حتى أنها ترتدي سدادات الأذن وحاصرات الضوضاء.
أمام تحدٍ جديد، وجدت نفسها تراقب ابنيها في عيد الميلاد من خلف النافذة، لاستمتاعها بلحظات الفرح دون تحمل الألم الذي تسببه ضحكاتهم.
كارين، التي اعتادت على حياة نشيطة، تعيش اليوم بأمل في العثور على علاج لحالتها الصعبة، وسط تحديات تزيد يومًا بعد يوم.