الحركة الإسلامية تتدارس قانون البلديات لاتخاذ قرارها بالمشاركة أو المقاطعة
اخبار البلد_ أكدت الحركة الاسلامية انها لم تحسم موقفها بعد من الانتخابات البلدية المقبلة المتوقع اجراؤها خلال النصف الثاني من هذا العام.
وقال رئيس الدائرة السياسية في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور رحيل الغرايبة في تصريحات صحيفة ان قانون البلديات المعدّل قيد الدراسة في أطر الحركة الاسلامية، تمهيداً لاتخاذ قرار بالمشاركة في الانتخابات او مقاطعتها.
وكانت الحركة الاسلامية قد اعلنت مقاطعة الانتخابات البلدية التي كان من المفترض ان تجري نهاية العام المنصرم.
وبحسب الغرايبة فقد حافظ قانون البلديات على ذات السلبيات، مشيراً الى تعيين نصف مقاعد مجلس امانة عمان ،وحرمان سكان العقبة والبتراء من الانتخاب.
وأضاف «القانون لا يناسب المرحلة الإصلاحية».
كما انتقد استمرار اشراف السلطة التنفيذية على الانتخابات، وارجاء ربطها بالهيئة المستقلة، وقال «ان الاخوان المسلمين لا يثقون بادارة الانتخابات». ورفض الغرايبة السماح للعسكريين بالمشاركة في الانتخابات، معرباً عن خشيته من ان تستخدم المؤسسة العسكرية كاداة لترجيح جهة سياسية على اخرى.
ورأى بان المؤسسة العسكرية يجب ان تبقى بعيدة عن الشأن السياسي، مشيراً الى ان الانتخابات المحلية تتضمن ابعاداً سياسية وتتنافس فيها القوى الحزبية ،ليس في الاردن فحسب بل في كل انحاء العالم.
واشار الغرايبة الى ان القرار النهائي للحركة الاسلامية بشأن المشاركة من عدمها سيخضع لمعايير من بينها طبيعة القانون ومجمل العملية الاصلاحية.
وقال رئيس الدائرة السياسية في جماعة الإخوان المسلمين الدكتور رحيل الغرايبة في تصريحات صحيفة ان قانون البلديات المعدّل قيد الدراسة في أطر الحركة الاسلامية، تمهيداً لاتخاذ قرار بالمشاركة في الانتخابات او مقاطعتها.
وكانت الحركة الاسلامية قد اعلنت مقاطعة الانتخابات البلدية التي كان من المفترض ان تجري نهاية العام المنصرم.
وبحسب الغرايبة فقد حافظ قانون البلديات على ذات السلبيات، مشيراً الى تعيين نصف مقاعد مجلس امانة عمان ،وحرمان سكان العقبة والبتراء من الانتخاب.
وأضاف «القانون لا يناسب المرحلة الإصلاحية».
كما انتقد استمرار اشراف السلطة التنفيذية على الانتخابات، وارجاء ربطها بالهيئة المستقلة، وقال «ان الاخوان المسلمين لا يثقون بادارة الانتخابات». ورفض الغرايبة السماح للعسكريين بالمشاركة في الانتخابات، معرباً عن خشيته من ان تستخدم المؤسسة العسكرية كاداة لترجيح جهة سياسية على اخرى.
ورأى بان المؤسسة العسكرية يجب ان تبقى بعيدة عن الشأن السياسي، مشيراً الى ان الانتخابات المحلية تتضمن ابعاداً سياسية وتتنافس فيها القوى الحزبية ،ليس في الاردن فحسب بل في كل انحاء العالم.
واشار الغرايبة الى ان القرار النهائي للحركة الاسلامية بشأن المشاركة من عدمها سيخضع لمعايير من بينها طبيعة القانون ومجمل العملية الاصلاحية.