فرحة غزاوية وإشاده دولية..........
بدأت عملية التحضير لإستمرار الجسر الجوي لإرسال المساعدات الإغاثية الأوسع الذي تنفذه القوات الجوية الملكية الأردنية منذ بداية العدوان لإنقاذ أهل قطاع غزة هاشم المحاصر بتوجيهات وبإشراف وتواجد جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم بالبدلة العسكرية ومتابعة وصولها وإنزالها في المواقع التي حدد لها مسبقاً والتي كانت تعاني من شح كبير في مواد الإعاشة والتي لاقت عملية أنزال هذه المساعدات فرح واعادة الأمل لأهل غزة بمشاهدت طائرات الصقور الأردنية تجوب سماء غزة ترسل لهم مواد غذائية بعد إعتادو على طائرات الظلم تقصف أطفالهم ونسائهم وكبار السن والمدنيين وتدمر مرافقهم الصحية والتعليمية والاجتماعية وتقتل أحلامهم كبشر دون مرعاة لأبسط حقوق الإنسان والأعراف الدولية والأخلاقية والسياسية.
هل وصلت الرسالة لإدارة هذا الكيان المجرم والداعمين له والمشككين المرتزقة العاملين لدى أدوات هذا الإجرام الصهيوني بعد تصريح جلالته في البيت الأبيض أمام الرئيس الاميركي وأمام الكونغرس الأميركي وأمام كمرات الصحفيين من كافة أقطار العالم والذي لم يستطيع أي زعيم وقف في ذلك المكان أن يصرح بما صرح به جلالته والتي كانت تحمل عبارات الشجب الحقيقي والغضب والرفض والإستياء لكل ما قام ويقوم به جيش الإحتلال من قتل وتدمير ومحاولات التهجير والإبادة والتجويع لشعب أعزل ونتائجه الكارثية المدمرة المؤكده في منطقة الإستهداف بشكل خاص وعلى الدول العربية والإسلامية وشعوبها المنتظرة .
قبل بداية هذا العدوان الظالم وهذا الزعيم الهاشمي
الأردني البطل وهو يعمل بكل الوسائل لإيقاف هذا الإجرام المتوقع حدوثه على شعب فلسطين والقطاع ، والذي استطاع بحنكته
السياسية وشجاعته أن يغير نظرة العالم للقضية الفلسطينية وإعادة النظر بدعم وتأييد
التطرف والإرهاب الذي يمارس من هؤلاء القتلة المجرمين بالإضافة الى إرتفاع وتيرة الشجب من كافة الدول الداعمة لهذا الكيان
الغبي الذي يمارس أبشع صور التعذيب على
شعب لا يريد من هذه الحياة إلا أن يعيش
بحرية وأمن وكرامة على أرضه ويمارس شعائره الدينية بكل أمان أسوة بشعوب الأرض
الحرة …
هل
إقتنعت إدارة هذا الجيش العدواني بأنه لا سبيل ولا يمكن أن تتغير مواقف
الهاشميين وهذا الفارس الهاشمي الأصيل
وولي عهده الأمين والأردن وشعبه الوفي وجيشه العربي الباسل وأجهزته الأمنية عن دعم والدفاع عن القضية الفلسطينية حتى ينال شعبها حقوقه الشرعية الكاملة التي أقرتها المواثيق والقرارات
الدولية حتى لو تخاذلت كل قيادات العالم عن إنصاف هذا الشعب الفلسطيني المظلوم وتحت أية ذرائع مهما كانت أسبابها .