انخفاض مبيعات الكهربائيات 40٪ في الموسم الشتوي
لم يحقق الموسم الشتوي المنقضي طموح العاملين في قطاع الأجهزة الكهربائية الذي تراجعت مبيعاته بنحو 40 بالمئة عما كانت عليه في الأعوام السابقة وفق ممثل قطاع الكهربائيات والإلكترونيات في غرفة تجارة الأردن حاتم الزعبي.
وأكد الزعبي، حالة الركود التي شهدتها محال بيع الأجهزة الكهربائية خلال أشهر الشتاء وأن طلب الشراء دون المستوى المأمول بما فيها «المدافىء» بكافة أشكالها.
ونوه الزعبي إلى أن الضعف الكبير في الطلب على المدافىء خلال الموسم الحالي لم يشهد منذ سنوات سابقة؛ عازيا ذلك لعدة عوامل منها تأخر الموسم المطري وغياب المنخفضات الثلجية وضعف القوة الشرائية للمستهلك.
وحول مدى تأثير أحداث البحر الأحمر على المستوردات من الأجهزة الكهربائية؛ بين أن الأسعار لهذا الموسم لن تتاثر نتيجة توافر المستوردات من قبل العدوان على غزة؛ لكن قد يطال الضرر التأخير في وصول بعض البواخر.
ولفت إلى أن البواخر التي ترسو في ميناء العقبة والتي تحمل جزء من احتياجات السوق المحلي من زينة رمضان بكافة أصنافها من كهرباء وإكسسوارات سيتم تفريغ حمولتها ونقلها إلى أماكن وصولها خلال أيام.
وأكد أن الأسواق المحلية ستشهد عروضا ترويجية ومنافسة تجارية للاستعداد بإحتفال المواطنين بـ"عيد الأم" واستقبال شهر رمضان وسط آمال بكسر حالة الركود الحاصلة منذ أشهر.
وبين الزعبي، أن القطاع يعتمد على التجارة الموسمية كيوم الأم و شهر رمضان بما يتضمنه من مختلف أصناف الإنارة والزينة الخاصة بالاحتفالية بالشهر الفضيل وهي مواسم ينتظرها التّجار حيث تشهد الأسواق خلالها عروضا تجارية وأسعارا تنافسية وحركة تجارية نشطة.
وبين أن شهر رمضان يفرض نفسه في نشاط الحركة التجارية من خلال سوق الإنارة الخاصة بالشهر الفضيل؛ حيث تشهد الأسواق المحلية كافة نشاطا من قبل المواطنين الراغبين في اقتناء الأنارة الخاصة بهذه المناسبة.
ولا ينكر الزعبي مدى تأثر المستهلك بشكل مباشر بأحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأكد الزعبي تأثر القطاع بأحداث غزة مع سيطرة مشاعر الحزن العام والتعاطف على المشهد المحلي، ما انعكس بنسبة تراجع ملحوظة على مختلف القطاعات التجارية.
ولفت إلى أن الاستعدادات من قبل التجار للموسم الصيفي بأفضل حالاتها معولين على حركة تجارية نشطة؛ يرافقها استقرار في الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
وطالب بمنح التجار القروض الميسرة للتجار لتوفير السيولة ومزاولة اعمالهم وانعكاسها على الحركة التجارية في القطاع بشكل عام.
كما دعا الجهات الحكومية بتخفيض ضريبة المبيعات على الاجهزة الكهربائية وتخفيض الفوائد البنكية على التجار لتخفيف الركود الحاصل ونشاط الحركة التجارية.
وطالب بضرورة تأجيل الاقساط على القروض الشخصية للتجار والمواطنين لما له دور بتخفيف الاعباء على الأسر في ظل ما تشهده الاسواق من تراجع في القدرة الشرائية ما يسهم بتحفيز الاقتصاد من خلال توفير السيولة الكافية للمواطنين ويشجع بزيادة الطلب الكلي وتنشيط حركة الأسواق وتحسين أداء الاقتصاد بشكلٍ عام.
ويأمل الزعبي أن تنشط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.
ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.
وأكد الزعبي، حالة الركود التي شهدتها محال بيع الأجهزة الكهربائية خلال أشهر الشتاء وأن طلب الشراء دون المستوى المأمول بما فيها «المدافىء» بكافة أشكالها.
ونوه الزعبي إلى أن الضعف الكبير في الطلب على المدافىء خلال الموسم الحالي لم يشهد منذ سنوات سابقة؛ عازيا ذلك لعدة عوامل منها تأخر الموسم المطري وغياب المنخفضات الثلجية وضعف القوة الشرائية للمستهلك.
وحول مدى تأثير أحداث البحر الأحمر على المستوردات من الأجهزة الكهربائية؛ بين أن الأسعار لهذا الموسم لن تتاثر نتيجة توافر المستوردات من قبل العدوان على غزة؛ لكن قد يطال الضرر التأخير في وصول بعض البواخر.
ولفت إلى أن البواخر التي ترسو في ميناء العقبة والتي تحمل جزء من احتياجات السوق المحلي من زينة رمضان بكافة أصنافها من كهرباء وإكسسوارات سيتم تفريغ حمولتها ونقلها إلى أماكن وصولها خلال أيام.
وأكد أن الأسواق المحلية ستشهد عروضا ترويجية ومنافسة تجارية للاستعداد بإحتفال المواطنين بـ"عيد الأم" واستقبال شهر رمضان وسط آمال بكسر حالة الركود الحاصلة منذ أشهر.
وبين الزعبي، أن القطاع يعتمد على التجارة الموسمية كيوم الأم و شهر رمضان بما يتضمنه من مختلف أصناف الإنارة والزينة الخاصة بالاحتفالية بالشهر الفضيل وهي مواسم ينتظرها التّجار حيث تشهد الأسواق خلالها عروضا تجارية وأسعارا تنافسية وحركة تجارية نشطة.
وبين أن شهر رمضان يفرض نفسه في نشاط الحركة التجارية من خلال سوق الإنارة الخاصة بالشهر الفضيل؛ حيث تشهد الأسواق المحلية كافة نشاطا من قبل المواطنين الراغبين في اقتناء الأنارة الخاصة بهذه المناسبة.
ولا ينكر الزعبي مدى تأثر المستهلك بشكل مباشر بأحداث العدوان الصهيوني على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر العام الماضي.
وأكد الزعبي تأثر القطاع بأحداث غزة مع سيطرة مشاعر الحزن العام والتعاطف على المشهد المحلي، ما انعكس بنسبة تراجع ملحوظة على مختلف القطاعات التجارية.
ولفت إلى أن الاستعدادات من قبل التجار للموسم الصيفي بأفضل حالاتها معولين على حركة تجارية نشطة؛ يرافقها استقرار في الأسعار محليا وتوافر البضائع من مختلف أصناف الأجهزة الكهربائية، بالسوق المحلية ومخزون المستوردات منها جيد لدى كافة الموردين والتّجار.
وطالب بمنح التجار القروض الميسرة للتجار لتوفير السيولة ومزاولة اعمالهم وانعكاسها على الحركة التجارية في القطاع بشكل عام.
كما دعا الجهات الحكومية بتخفيض ضريبة المبيعات على الاجهزة الكهربائية وتخفيض الفوائد البنكية على التجار لتخفيف الركود الحاصل ونشاط الحركة التجارية.
وطالب بضرورة تأجيل الاقساط على القروض الشخصية للتجار والمواطنين لما له دور بتخفيف الاعباء على الأسر في ظل ما تشهده الاسواق من تراجع في القدرة الشرائية ما يسهم بتحفيز الاقتصاد من خلال توفير السيولة الكافية للمواطنين ويشجع بزيادة الطلب الكلي وتنشيط حركة الأسواق وتحسين أداء الاقتصاد بشكلٍ عام.
ويأمل الزعبي أن تنشط الحركة التجارية بالمجمل خلال الفترة المقبلة, مؤكدا على لجوء المحال العاملة في القطاع لتقديم عروض تنافسية لجذب المستهلكين لتحريك السوق وتحقيق السيولة المالية المأمولة.
ووفقا للزعبي؛ يبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 3000 منشأة يعمل بها 20 ألف عامل، جلّهم أردنيون.