إسرائيل تغتال قياديّاً عسكريّاً في "حزب الله" باستهداف سيّارته

استشهد عنصر من "حزب الله"، اليوم الاثنين، جراء استهداف طائرة مسيَّرة إسرائيلية لسيارة في بلدة المجادل قرب صور جنوبي لبنان.

 
 
ونعى "حزب الله"حسن حسين سلامي "محمود" مواليد عام 1974 من بلدة خربة سلم في جنوب لبنان.

 
وفي السياق، أفادت تقارير صحافية بأن حسن سلامي هو مسؤول القطاع الشرقي في "حزب الله". وأشارت أيضاً إلى أن "جزءاً من استراتيجية إسرائيل هو تدمير الهيكل الميداني للحزب".

 
وفي وقت سابق، قال رئيس بلدية المجادل في تصريحٍ لموقع محلي إنَّ "العدو اغتال أحد الشخصيات في سيارة على طريق البلدة الرئيسي".
 
 
قصفٌ في بعلبك...

والغارة تأتيبعد نحو ساعتين من قصف إسرائيلي مبنى تابعاً لمؤسسة مدنية في "حزب الله" في ضواحي مدينة بعلبك"، بينما استهدفت الثانية "مستودعاً" للحزب.

 
وقُتِل عنصران على الأقل من "حزب الله"جراء هجوم بعلبك، التي تُعد معقل الحزب الرئيسي في شرق لبنان، وفق ما أفاد مصدران أمنيان لوكالة "فرانس برس"، في ضربات هي الأولى في المنطقة منذ بدء التصعيد.

 
ومنذ اليوم التالي للهجوم غير المسبوق الذي شنّته حركة "حماس" على إسرائيل في السابع من تشرين الأول (أكتوبر)، تشهد الحدود اللبنانية تصعيداً بين "حزب الله" وإسرائيل.

 
ويعلن "حزب الله" استهداف مواقع وأجهزة تجسس وتجمعات عسكرية إسرائيلية دعماً لغزة وإسناداً لمقاومتها".

 
ويردّ الجيش الإسرائيلي بقصف جوي ومدفعي يقول إنه يستهدف "بنى تحتية" للحزب وتحركات مقاتلين قرب الحدود.