سبب ارتفاع أسعار الخضار واللحوم قبل رمضان .. تفاصيل
أكد مدير اتحاد المزارعين الأردنيين، المهندس محمود العوران، أن أسواق الخضار المحلية تشهد تفاوتا في الأسعار عكس ما تظهر عليه الأسعار في نشرة السوق المركزي.
وقال العوران إن تفاوت الأسعار يكمن باستغلال معظم محلات التجزئة قرب حلول شهر رمضان حتى يبدأوا بالرفع التدريجي للأسعار.
وتطرق العوران لبعض الأمثلة على التفاوت في أسعار الخضار، حيث بين أن المزارع يبيع كيلو البندورة بـ15 قرش وتصل إلى محلات البيع بـ75 قرشا، والبطاطا يتم بيعها من قبل المزارع بـ25 قرشا، وتكون في الأسواق بـ80 قرشا، فيما تباع كيلو الزهرة بـ10 قروش وتصل للمستهلك بـ60 قرشا.
وأوضح العوران أنه يجب على الحكومة أن تتدخل بمراقبة الأسواق للحد من جشع البعض من التجار.
أما عن ارتفاع سعر كيلو الثوم، قال العوران إن الارتفاع الحاد كان خلال فترة الصيف الماضي.
وكشف أن منطقة وادي الأردن بدأت بإنتاج الثوم وسيتم رفد كميات جيدة للأسواق المركزية مع نهاية الأسبوع الجاري تكفي احتياجات السوق المحلي.
وطالب العوران المواطنين بعدم التهافت على الأسواق مع بداية شهر رمضان، مؤكدا أن جميع أصناف الخضار موجودة في السوق وبكميات كبيرة، كما طالب بتفعيل الرقابة الرسمية على الأسواق.
وعلى صعيد متصل، أكد رئيس جمعية مربي المواشي زعل الكواليت، أن أسعار اللحوم في الأسواق المحلية ستبقى ضمن نطاقها السعري المرتفع حتى الأيام الـ 10 الأولى من شهر رمضان المبارك.
وأوضح الكواليت، سبب ارتفاع أسعار اللحوم البلدية والمستوردة في الأسواق المحلية، إذ برر ارتفاع البلدي بانتهاء الموسم وإحجام بعض التجار عن زيادة المعروض منتظرين شهر رمضان.
أما بعض اللحوم المستوردة مثل الرومانية ـ يكمل الكواليت ـ فإن سبب ارتفاعها محليًا لارتفاع أسعار استيراده من المصدر مما ساهم برفع أسعاره في الأسواق.
وشدد الكواليت أنه على المواطن الوضع بحساباته بقاء أسعار اللحوم البلدية والمستوردة مرتفعة ولن تبدأ بالانخفاض التدرجي إلا بعد انقضاء الأيام الـ 10 الأولى من رمضان.
وتتراوح أسعار اللحوم البلدية بين الـ 10 – 12 دينارًا فيما أسعار المستوردة بين الـ 6.5 إلى 8.5 دينار، وتفاوتت ارتفاعات الأسعار جميع أصناف اللحوم المحلية بين 10- 20٪.
جديرٌ بالذكر أن أسعار اللحوم المبردة، أيضًا، تشهد ارتفاعًا في الأسواق المحلية، فيما ترجع الحكومة أسبابه إلى اضطرابات الشحن في البحر الأحمر، لافتة إلى استعداد ل تفعيل الأدوات التسعيرية إذا ارتفعت الأسعار في بداية شهر رمضان.