كيف تكون الحلوى جزءاً من النظام الغذائي الصحي؟

 الحلويات واحدة من أكبر الأشياء التي يجد الناس صعوبة في التخلي عنها، وواحدة من الأسباب الأولى التي تجعل الناس يبتعدون عن مسار فقدان الوزن أو ضبطه.

 

ومع ذلك، الحلويات جزء من النظام الغذائي المتوازن والصحي إذا تم تناولها باعتدال، ووفق معايير صحية.

 

ووفق "ستادي فايندز"، ينصح خبراء التغذية بعدم استبعاد الحلوى من النظام الغذائي الصحي، فالرغبة الدائمة في تناول طعام معين لا يمكن استمرارها، والأفضل تناول كمية معتدلة بانتظام، وتدريب الشهية على الانضباط، وليس الحرمان.

إعداد الحلوى

وفي مقدمة النصائح التي تساعد على دمج الحلوى ضمن نظام غذائي صحي إعداد الحلويات في البيت. ويسمح ذلك بالتحكم في المكونات من حيث النوعية والكمية.

وبداية يمكن خلط الدقيق العادي مع دقيق الشوفان لمزيد من الألياف التي تحقق الشبع، وتضبط الشهية.

ويمكن خفض كمية الزبدة أو الزيت المستخدم إلى النصف، واستخدام صلصة التفاح غير المحلاة للنصف الآخر، وهو ما يضيف نسيجاً رطباً.

وفي بعض أنواع الحلويات يمكن استخدام كميات أقل بكثير من السكر المضاف عما تتطلبه الوصفة، أو تقليلها حسب الذوق.

ويساعد اختيار وصفات تشمل الزبادي أو مسحوق البروتين لإضافة المزيد من البروتين إلى الحلوى، ما يعزّز الشعور بالرضا والشبع، ويبطئ الارتفاع السريع للسكر في الدم.

كذلك، توفر الحلويات المبنية على الفاكهة تغذية إضافية مثل: الألياف ومضادات الأكسدة مع الاحتفاظ بالمذاق السكري.

طريقة التناول

وبحسب "ليفينغ سترونغ"، بالإمكان أيضاً كبح الرغبة في تناول المزيد من الحلويات كل يوم عن طريق تقسيم قطعة الحلوى إلى قسمين، وتناول كل قسم في وقت مختلف.

ويساعد تأخير الحلوى إلى نهاية الوجبة على ضبط الرغبة في تناول السكر.

ويُنصح بإذابة قطعة الحلوى في الفم، والتمهل في المضغ والابتلاع لإشباع الرغبة في المذاق السكري.