مصرفي أردني: الكويت اشترت صمت الساسة العراقيين بمليار ونصف المليار دولار
اخبار البلد_ كشف مصدر في ادارة البنك العربي الاردني، بان المبلغ المحول من الكويت الى البنك لحسابات عراقية خاصة، بلغ مليارا ونصف المليار دولار، وهي مبالغ تم تحويلها بدءاً من العام 2008 وحتى الان، لحساب اكثر من 200 شخصية "عراقية" مقابل عدم الاعتراض على مشروع ميناء مبارك الكويتي.
وقال المصدر المصرفي: ان "التحويلات المالية على ضخامتها لم تثر ريبة ادارة البنك، برغم ان المبلغ يمثل نصف ميزانية الاردن السنوية"، مشيراً الى ان "الشرط الموضوع لتسلم تلك المبالغ، هو ان تتقاسم الجهة المستفيدة من المبلغ والبلد المضيف للبنك الفوائد، مع نصف فائدة فقط والتي تقدر بـ2% للمستفيدين المباشرين".
فيما اكدت مصادر عراقية، ان "المبالغ المحولة هي عبارة عن رشى قدمت لساسة عراقيين كثمن دعمهم لبناء الميناء الكويتي وعرقلتهم لبناء ميناء الفاو الكبير".
واوضحت ان "الصمت المريب من قبل مجلس النواب وعدم اتخاذ موقف واضح وصريح، فضلا على موقف وزارة الخارجية في ان الميناء الكويتي لا يضر بمصالح العراق الاقتصادية، ما يعني ان الاموال التي حوّلت من البنك ذهبت الى جيوب من تم شراء ذممهم"، مبينة ان "النائبة عالية كشفت اكثر من مرة عن مثل هذه المعاملات المشبوهة"، بحسب تلك المصادر .
وقال المصدر المصرفي: ان "التحويلات المالية على ضخامتها لم تثر ريبة ادارة البنك، برغم ان المبلغ يمثل نصف ميزانية الاردن السنوية"، مشيراً الى ان "الشرط الموضوع لتسلم تلك المبالغ، هو ان تتقاسم الجهة المستفيدة من المبلغ والبلد المضيف للبنك الفوائد، مع نصف فائدة فقط والتي تقدر بـ2% للمستفيدين المباشرين".
فيما اكدت مصادر عراقية، ان "المبالغ المحولة هي عبارة عن رشى قدمت لساسة عراقيين كثمن دعمهم لبناء الميناء الكويتي وعرقلتهم لبناء ميناء الفاو الكبير".
واوضحت ان "الصمت المريب من قبل مجلس النواب وعدم اتخاذ موقف واضح وصريح، فضلا على موقف وزارة الخارجية في ان الميناء الكويتي لا يضر بمصالح العراق الاقتصادية، ما يعني ان الاموال التي حوّلت من البنك ذهبت الى جيوب من تم شراء ذممهم"، مبينة ان "النائبة عالية كشفت اكثر من مرة عن مثل هذه المعاملات المشبوهة"، بحسب تلك المصادر .