الجسر العربي للملاحة ترتدي الكمامة والنتائج تقول للخلف در

خاص
شركة الجسر العربي للملاحة وهي نتاج عربي مشترك بين دول الاردن ومصر والعراق لتجسيد الواقع العروبي الموحد على الارض .

هذه الشركة سابقاً وفي عهد الادارات قبل أزمة كورونا كانت تمثل قصة نجاح وجهد مشترك وتعاون وتكاتف في مجال الخطوط البحرية من خلال سفن نقل كانت تحمل كل واحدة منها اسم تدل على مكانة ودلالة لها علاقة بهذه الدول قبل ان تصبح الشركة نسياً منسيا ، فلم يعد احداً يسمع للشركة التي دخلت متاهات عدة وتأثرت بشكل كبير جراء الازمات التي عصفت بها ولم تستطع الادارة الحالية ان تتعاطى بها او معها ولم تحاول إعادة الشركة على مسارها الصحيح او تقلل من حجم الخسائر التي لحقت بها علماً بأن هنالك فرص عدة وعلى اكثر من محور يمكن الاستفادة منها ما ادى الى ان الشركة تغرق في هموم الازمات المفتعلة وتعلق خيباتها على الفيروسات والظروف الاقليمية والمتغيرات السياسية التي عصفت بالمنطقة مما يتطلب من ادارة الشركة بضرورة البحث والتنقيب عن افكار جديدة ريادية تعيد الشركة الى كامل القها ولياقتها لتحقيق هدفها ورسالتها دون خسارة او تلكؤ في ظل وجود فرص يمكن استثمارها والبناء عليها وتطويرها بحيث يتم الاستفادة من ما يحدث في البحر الاحمر حيث باتت الحاجة الى خطوط وبدائل جديدة ولكن وللأسف نجد ان ادارة الشركة التي يبدو انها تعمل بصورة منفردة لم تستطع تحقيق الرؤية والدليل النتائج المتواضعة والسمعة التي بدأت تنطفىء فهل من يتدخل ويعيد للعربي جسرهم ويوصلهم بتكامل وحدوي ولو على سطح الماء؟.