إسبانيا تتجه لفرض عقوبات على مستوطنين إسرائيليين

قال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن بلاده ستفرض من جانب واحد عقوبات على المستوطنين الإسرائيليين الذين يمارسون العنف في الضفة الغربية إذا لم تتوصل الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي إلى اتفاق حول هذا الأمر.

 

وأضاف ألباريس أن إسبانيا ستضغط من أجل الموافقة على مثل هذه العقوبات خلال اجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي الذي سيعقد في بروكسل اليوم الاثنين.

 

وقال ألباريس للصحفيين قبل الاجتماع "إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق، ستمضي إسبانيا بشكل فردي في فرض هذه العقوبات على المستوطنين الذين يمارسون العنف".

وعبر وزير الخارجية الأيرلندي مايكل مارتن في وقت سابق اليوم عن أمله في أن توافق دول الاتحاد الأوروبي بالإجماع على هذه العقوبات.

ومنعت السلطات الفرنسية الأسبوع الماضي 28 مستوطنا إسرائيليا من دخول البلاد، واتهمتهم بمهاجمة الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة.

وتظهر أرقام الأمم المتحدة أن هجمات المستوطنين اليومية تضاعفت منذ انطلاق معركة طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، ومن ثم الحرب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة.

والشهر الماضي، دعا رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز الدول الغربية إلى الاعتراف بدولة فلسطين.

وقال سانشيز إن الطريق الذي يجب أن يُنتهج حاليا يتمثل في التوصل إلى وقف فوري ودائم لإطلاق النار وعقد مؤتمر دولي للسلام بمجرد انتهاء الأعمال العدائية، وينبغي التوصل إلى حل جدي ومقنع على أساس صيغة الدولتين بدعم من المجتمع الدولي.