مزارعو وادي الأردن يغلقون سوق "العارضة المركزي" للمطالبة بتعويضهم
اخبار البلد_ نفذ مزارعو وادي الأردن اعتصاماً صباح اليوم، للمطالبة بتعويضهم عن خسائرهم التي بلغت مائة مليون دينار، بالإضافة إلى فتح الأسواق الخارجية.
و قام المعتصمون بإغلاق الطريق الرئيس، و منعوا دخول السيارات إلى سوق العارضة المركزي، كما أكدوا أنه لم يدخل إلى السوق سوى 5% من الإنتاج فقط.
هذا وقد أصدر المعتصمون البيان التالي:
بناءًا على دعوة اتحاد مزارعي وادي الأردن للاعتصام اليوم الأحد 11/3/2012 فقد تم تنفيذ الاعتصام ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الثانية عشر ظهراً حيث لم تدخل أية سيارة إلى سوق العارضة المركزي في الوقت المحدد، وقبل الاعتصام وبعده لم يدخل السوق إلا ما يقارب 5% من الإنتاج فقط، وقد عمل المزارعون كوحدة واحدة وقرروا قطع الطريق الرئيسي لمدة نصف ساعة وهم يهتفون يعيش جلالة الملك عبد الله الثاني، تسقط حكومة عون الخصاونة، يسقط مجلس النواب، وقد اعتلا رئيس الاتحاد السيد عدنان الخدام إحدى سيارات الخضار وتحدث موضحاً أن الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية الأزمة هي الحكومة وأن مطالب المزارعين تتمثل في تعويض المزارعين عن خسائرهم بمبلغ مائة مليون دينار وفتح الأسواق الخارجية ، وبعد ذلك طلب رئيس الاتحاد السيد عدنان الخدام من المزارعين فتح الشارع الرئيسي إكراماً لله ولجلالة الملك وقد قام المزارعون بذلك، وبناءً على إجماع المزارعين فقد أعلن رئيس الاتحاد تعليق الاعتصام لصباح يوم الثلاثاء القادم 13/3/2012 وأوعز بالعودة إلى الوضع الطبيعي، وتم إدخال بعض السيارات المحملة بالخضار للسوق، وأعلن أنه سيتم التعامل مع الحدث بناءً على تحركات الحكومة لحل هذه القضية.
وبدورنا كاتحاد مزارعين نشكر كل الجهات الأمنية التي تعاونت مع المزارعين لتنفيذ هذا الاعتصام بطريقة منظمة، ولتنظيم حركة المرور في الشارع بعد انفضاض الاعتصام.
و قام المعتصمون بإغلاق الطريق الرئيس، و منعوا دخول السيارات إلى سوق العارضة المركزي، كما أكدوا أنه لم يدخل إلى السوق سوى 5% من الإنتاج فقط.
هذا وقد أصدر المعتصمون البيان التالي:
بناءًا على دعوة اتحاد مزارعي وادي الأردن للاعتصام اليوم الأحد 11/3/2012 فقد تم تنفيذ الاعتصام ابتداءً من الساعة العاشرة صباحاً ولغاية الساعة الثانية عشر ظهراً حيث لم تدخل أية سيارة إلى سوق العارضة المركزي في الوقت المحدد، وقبل الاعتصام وبعده لم يدخل السوق إلا ما يقارب 5% من الإنتاج فقط، وقد عمل المزارعون كوحدة واحدة وقرروا قطع الطريق الرئيسي لمدة نصف ساعة وهم يهتفون يعيش جلالة الملك عبد الله الثاني، تسقط حكومة عون الخصاونة، يسقط مجلس النواب، وقد اعتلا رئيس الاتحاد السيد عدنان الخدام إحدى سيارات الخضار وتحدث موضحاً أن الجهة الوحيدة التي تتحمل مسؤولية الأزمة هي الحكومة وأن مطالب المزارعين تتمثل في تعويض المزارعين عن خسائرهم بمبلغ مائة مليون دينار وفتح الأسواق الخارجية ، وبعد ذلك طلب رئيس الاتحاد السيد عدنان الخدام من المزارعين فتح الشارع الرئيسي إكراماً لله ولجلالة الملك وقد قام المزارعون بذلك، وبناءً على إجماع المزارعين فقد أعلن رئيس الاتحاد تعليق الاعتصام لصباح يوم الثلاثاء القادم 13/3/2012 وأوعز بالعودة إلى الوضع الطبيعي، وتم إدخال بعض السيارات المحملة بالخضار للسوق، وأعلن أنه سيتم التعامل مع الحدث بناءً على تحركات الحكومة لحل هذه القضية.
وبدورنا كاتحاد مزارعين نشكر كل الجهات الأمنية التي تعاونت مع المزارعين لتنفيذ هذا الاعتصام بطريقة منظمة، ولتنظيم حركة المرور في الشارع بعد انفضاض الاعتصام.