مقتطفات السبت

تعتزم شركة لوريون سيان، ومقرها هيوستن، إطلاق محطة لتكون بمثابة فندق فاخر في الفضاء، يستقبل أول ضيوفه في العام التالي، ويرافقهم طاقم مكون من فردين في كل رحلة، وستوفر لـ6 ضيوف نحو 384 شروقاً وغروباً للشمس أثناء رحلتهم حول الكوكب لمدة 12 يوماً، يعني باختصار أنك تستطيع أن تشاهد في اليوم الواحد 32 شروقاً وغروباً، إلى أن تحول عيناك.

وتقترب هذه الفكرة، التي كان ينظر إليها أنها ضرب من الخيال، من أن تصبح حقيقة في القريب العاجل جداً، المهم جهّز نفسك، واحجز من الآن، ولا تنساني يا عزيزي القارئ من الدعاء. هذا إذا عدت سالماً ولم يختل عقلك.

**

ضبطت الأجهزة الرقابية في مصر، بالتعاون مع الأجهزة الأمنية، مزرعة تذبح الحمير وتفرم لحمها وتبيعه للمواطنين، في محافظة الإسماعيلية بشمال مصر، ووفقاً لما نشرته مجلة «اليوم السابع» المصرية، فإن الجهات الأمنية وردتها معلومات تشير إلى وجود مزرعة تعمل على ذبح الحمير وفرم لحمها لبيعها للمستهلكين.

وأثناء مداهمة المزرعة، كشفت المعاينة المبدئية للمكان أنه مجهز لرفع الحمير المذبوحة، كما يحتوي على ثلاجات لحفظ اللحوم، بالإضافة إلى وجود غرفة بها أعداد كبيرة من الكلاب، وغرفة أخرى فيها حمير حية معدة للذبح، حيث تم ضبط ما يقرب من طن من لحوم الحمير وأحشائها.

وتعد هذه اللحوم مخالفة للقرار الوزاري بحظر ذبح الحمير، وحصر الذبح فقط للأبقار والجاموس والجمال والضأن والماعز والخنزير في المجازر الحكومية المرخصة لذلك.

**

تحولت العاصمة الصينية بكين إلى عاصمة مليارديرات العالم، بعد أن تمكنت من استقطاب عدد كبير منهم العام الماضي، لتتفوق بذلك على عاصمة المال العالمية نيويورك، رغم تقلبات البورصات وبطء دوران عجلة الاقتصاد الصيني، فقد تربعت العاصمة الصينية بكين على عرش أكثر المدن استقطاباً للمليارديرات في العالم، لتزيح بذلك مدينة نيويورك الأميركية التي حلّت ثانية في الترتيب العالمي، وأشارت الدراسة التي نشرتها شركة «هورون» الصينية المتخصصة في شؤون الأثرياء إلى أن 32 مليارديراً انتقلوا إلى بكين العام الماضي، ليرتفع بذلك العدد الإجمالي إلى 100 ملياردير، ما يعني 5 مليارديرات أكثر مما في مدينة نيويورك، أما العاصمة الروسية موسكو، فقد احتلت المركز الثالث بـ66 مليارديراً.

سبحان الله، أين ذهب ماو تسي تونغ الصيني ولينين السوفياتي الروسي؟! فعلاً؛ لكل زمان دوله ورجاله، وأترككم من كثر الحكي، الذي لا يودي ولا يجيب، فالدنيا دوّارة.