المرأة الرقمية والتمكين الاقتصادي

تعد الثورةالصناعية الرابعة بما تحتويه وتتضمنه من الرقمنه الابداعيه والتكولوجيات الحيوية و والبيانات الضخمة والامن السيبراني والذكاء الاصطناعي ،وتطور الاتصالاتوالتكنولوجياوالمعلومات تغير ونقله نوعيه استثنائيةفي الحضارةالإنسانية، ومما اتاح لفتح آفاق جديدة للعملوالتعلم والتواصلفي العالمالافتراضي والواقعي.

واتاحت الثورة الصناعية الرابعة الفرصة لتنامي التجارة والعمل الرقمي " الالكتروني" من دون الحاجة الى بنية تحتية مكلفة، مما اتاح الفرصة للمرأة التفكير بطريقة ريادية وابداعية.

. لذا يعد التقدمالعلمي والرقميوالاتصالي والتكنولوجي فرصة للمرأة لمواكبة التطورات في مجال العمل الرقمي. والمرأةالأردنية مواكبةوممكنة منالعمل, وتطوير مهاراتها واكتساب مهارات جيدة في ظل التحديات الاقتصادية التي نواجهها. وكما انها تشارك في العمل العام عبر شيكة الانترنت، سواء في المجال التكنولوجي او الاعمال او الحرف وحتى في المشاركة في صنع القرار، وهذه فرصه لها لتمتين دورها في كافة القطاعات.

حيثيمكنها الآنبيع منتجاتهاأو تقديمخدماتها عبرالإنترنت" التسويقالرقمي، وتطويرالبرمجيات، والتصميمالجرافيكي، المطبخ الانتاجي، والحرف اليدوية، ... "، دونالحاجة إلىبنية تحتيةمكلفة، أو رأسمال ضخم.هذاسهل للمرأةالأردنية العملمن المنزلوإدارة وقتهابشكل أفضل، ممايعزز مناستقلاليتهاالاقتصادية ويساهمفي تعزيزدورها فيالمجتمع . وتوفيرالمزيد منالمرونة والتحكمفي مواعيدالعمل للمرأة،واستثمار الوقتلتحقيقالتوازن بينالحياة المهنيةوالشخصية.

وفي ظل نسبةالبطالة المرتفعة لم تستسلم المرأة ، انما عملت وبحثت عنفرص جديدةلتحسين وضعهاالاقتصادي. منخلال اكتسابمهارات جديدةفي التسويقالرقمي.

ومعانخفاض الطلبعلى الوظائفالتقليدية، وارتفاع نسبة البطالة، والتحديات الاقتصادية، استطاعت المرأةترويج منتجاتهاأو تقديم الخدمات عبر مواقع متخصصة، وعبر منصات التواصل الاجتماعي، وبناءمشاريع صغيرةتدعمها اقتصادياً.توسع الفرصفي سوقالعمل الافتراضيوالرقمي.

والجمعياتوالمجتمع المدنيالمحلي دوراًهاماً فيتشجيع المرأةوتمكينها ةان تستثمر وقتها وجهدها ومالها بفعالية في التجارة الرقمية، وهذا العمل يسهم في تنفيذ اهداف التنمية المستدامة،كما يوجد منصات متخصصة توفرالتدريب والدعمالفني والتمويللها ولو في البديات من العمل الرقمي، ممايسهم في تعزيزدورها فيالاقتصاد المحليوتعزيز مكانتهاالمجتمعيه، وانعكاس نجاحها في العمل الرقمي على نفسها وشخصيتها وعلى عائلتها.

وفي تقرير صادرة عن جامعة أكسفورد، حوالي 47% من إجمال الوظائف الحالية لن تحتاج إلى يد عامل بشرية في المستقبل. وللأسف، حوالي 70 مليون وظيفة سوف تختفي ويظهر 130 مليون وظيفة جديدة في ظل التحول الرقمي. وكما أظهر أن المهن المعرضة تتعرض للخطر التي تعمل في أعمال البيع والخدمات الإدارية والمكتبية.