إحراج على الملأ بالمطار.. شركة طيران تقيس وزن المسافر مع حقيبته المحمولة!


يهدف المشروع الذي أطلقته شركة "فين إير" بمقر عملياتها في مطار هلسنكي بفنلندا، إلى تحسين تقديرات الوزن الخاصة بالطائرات قبل الإقلاع

قد تبدو تفاصيل الخبر التالي كابوساً لبعض الأشخاص، فيما قد لا يهتم آخرون بتلك التفاصيل. الأمر يعتمد على "وزن الشخص"! نعم.. وزنك أثناء سفرك هو ما سيحدد إذا كنت ستشعر بالإحراج بالمطار أم لا!

وفي التفاصيل، بدأت شركة "فين إير" Finnair الفنلندية إجراء تجربة لوزن مسافرين متطوعين عند بوابة المغادرة في مطار هلسنكي، بهدف تحسين تقديرات الشركة لأوزان الطائرات قبل الإقلاع.

 
ويهدف المشروع الذي أطلقته الشركة بمقر عملياتها في مطار هلسنكي بفنلندا، إلى تحسين تقديرات الوزن الخاصة بالطائرات قبل الإقلاع.

فبعد إعلان الخطوط الجوية الكورية عن خططها لوزن الركاب قبل السفر منذ أشهر قليلة ، يبدو أن شركات الطيران في أوروبا ستسير على نفس النهج قريبا.

ووفق ما ذكرته مجلة "تايم أوت" المختصة بأخبار السياحة والسفر، بدأت شركة Finnair، لخطوط الطيران الوطنية الفنلندية، في وزن الركاب، وأمتعتهم المحمولة لجمع البيانات.

وبدأت الشركة الفنلندية بالفعل في القيام بهذا الإجراء، بعد أن شارك بالفعل هذا الأسبوع أكثر من 500 شخص في البرنامج، والذي سيستمر حتى نهاية فبراير، على أن يستأنف في أبريل ومايو.

وأوضحت "تايم أوت"، أن عملية وزن المسافرين التي بدأت بتطبيقها خطوط الطيران الفنلندية، لا تعد عملية محرجة كما تبدو للوهلة الأولى، حيث ستراعى بها الخصوصية وسرية البيانات للمسافرين، إذ أن موظف خدمة العملاء المسؤول عن هذا البرنامج والذي يسجل الإحصائيات هو الوحيد الذي يمكنه رؤية الأرقام المسجلة، كما أنه لن يتم إرفاق اسم أي شخص من المسافرين بالبيانات التي يرسلها.

 
وستتيح أيضا شركة خطوط الطيران الفنلندية لعملائها المشاركين في هذا البرنامج، إمكانية إلغاء الاشتراك إذا كانوا لا يرغبون في ذلك.

وتحدثت المجلة عن أسباب إطلاق الشركة الفنلندية للطيران لهذا البرنامج، وأوضحت أن الفكرة هي تحسين كيفية ترتيبات الجلوس على متن الطائرة.

وتعزيز الحسابات لدى الشركة حول أفضل طريقة لتوزيع الوزن في الطائرة نفسها أثناء الرحلة، بالتوازي مع وزن الوقود، والأمتعة المسجلة، والبضائع، وتقديم الطعام على متن الطائرة، وخزانات المياه.

وترى الشركة أن تحسين توزيع وزن الرحلة لا يجعلها أكثر أمانًا فحسب، بل يقلل من تأثيرها البيئي أيضًا، حيث تقل احتمالية حرق الطائرات لكميات غير ضرورية من الوقود، ما سيترتب عليه خفض نسب الانبعاثات الكربونية.