أصيب فلسطينيين برصاص مستوطنين، مساء الاثنين، خلال هجوم على قرية عصيرة القبلية، جنوبي نابلس.

وأفاد رئيس مجلس قروي عصيرة القبلية، حافظ صالح، بأن مستوطنين من مستوطنة "يتسهار" هاجموا المنطقة الشرقية من القرية، وسط إطلاق كثيف للنار، الأمر الذي أدى لإصابة شاب (20 عاما) بالرصاص الحي في بطنه وطفل (16 عاما) في يده، نقلا إثرها للمستشفى.

وأضاف أن المستوطنين أحرقوا مركبة كانت متوقفة أمام منزل الفلسطيني عبد الباسط عبد الرحمن، ثم استهدفوا منزل الفلسطيني جواد شحادة بالزجاجات الحارقة، الأمر الذي أدى لاشتعال النيران فيه.

وهاجم مستوطنون، مساء الاثنين، منازل فلسطينيين في قرية مادما، وأحرقوا مركبة في قرية الساوية، جنوب نابلس.

وأفاد رئيس مجلس قروي مادما وجيه قط، بأن مستوطنين هاجموا منازل الفلسطينيين الواقعة في المنطقة الجنوبية من القرية بالحجارة، قبل أن تقتحم قوات الاحتلال الإسرائيلي المنطقة، وتطلق الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز السام باتجاه المواطنين ومنازلهم.

وأضاف أن حارس مستوطنة "يتسهار" هاجم الفلسطيني شاهر حسين وهو سائق "جرافة" أثناء عمله على فتح طريق ترابية في مادما، وأجبره على النزول منها وأطلق الرصاص صوبها ما أدى إلى تحطم زجاج نوافذها.

في السياق ذاته، أفاد رئيس مجلس قروي الساوية محمود حسن، بأن مستوطنين هاجموا رعاة أغنام في منطقة الوادي الغربي من أراضي القرية، وأحرقوا مركبة تعود لمحمد عزت صالح، أثناء تواجده في أرضه.

كما هدم مستوطنون، مساء الإثنين، عريشتين وحظيرة أغنام، وكسروا أشجارا وطاردوا رعاة الماشية والمزارعين في مسافر يطا جنوب الخليل.

وقال وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" إن مستوطنين هدموا بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي عريشتين وحظيرة أغنام وجدرانا استنادية وكسروا 10 أشجار.

كما هاجم مستوطنون عائلة رئيس مجلس قروي سوسيا جهاد النواجعة أثناء تواجدهم بأرضهم في محيط القرية، وطاردوا رعاة الماشية وأرغموا المزارعين على مغادرة أراضيهم في واد الجوايا شرق يطا جنوب الخليل.

كما داهمت قوات الاحتلال منازل الفلسطينيين في قرية جنبا بمسافر يطا وفتشتها وعاثت بمحتوياتها خرابا.

وفي منطقة أم الهيمان شرق يطا جنوب الخليل، هاجم مستوطنون من مستوطنة "افيجال" الجاثمة على أراضي الفلسطينيين شرق يطا، مسكن الفلسطيني أحمد محمود الحمامدة وعاثوا بمحتوياته خرابا.

ونفذ المستوطنون 186 اعتداء خلال شهر كانون الثاني الماضي، تركزت في محافظة الخليل بواقع 63 اعتداء، ونابلس 38، ورام الله 23، وكان أبرزها إطلاق النار على فلسطيني بحسب هيئة مقاومة الجدار والاستيطان.