القيلولة.. كيف تؤثر على عقلك؟



يمكن للقيلولة أن تكون مفيدة على صحة الجسم أكثر من مجرد كونها تعطينا إحساسا بالراحة خلال يوم مرهق. بحسب ما نشر موقع "سكاي نيوز عربية".
ووجدت دراسة نشرت في العام 2016 في مجلة الجمعية الأميركية لطب الشيخوخة، وجود صلة بين القيلولة من 30 إلى 90 دقيقة بعد الغداء وتحسين الوظيفة الإدراكية.


وشمل البحث تحليلا للبيانات المبلغ عنها ذاتيا حول القيلولة من 2974 شخصا في الصين، تتراوح أعمارهم بين 65 عاما فما فوق.
تم تقسيم المشاركين إلى مجموعات: لا تأخذ قيلولة، قيلولة قصيرة (أقل من 30 دقيقة)، قيلولة معتدلة (30 إلى 90 دقيقة)، قيلولة ممتدة (أكثر من 90 دقيقة).
تم تقييم الانتباه والذاكرة العرضية والقدرات البصرية المكانية، وكان أداء الذين يأخذون قيلولة معتدلة أفضل بشكل عام، بينما أظهر الذين لا يأخذون قيلولة، قدرات إدراكية أضعف من الذين يأخذون قيلولة قصيرة.
هذه الدراسة، واحدة من العديد من الدراسات التي بحثت في فوائد وعيوب القيلولة أثناء النهار.
ومن المثير للاهتمام، أن العلم يبدو منقسما حول مدى فائدة القيلولة لعقلك، على سبيل المثال، ربطت دراسة أجريت العام الماضي، بين القيلولة أثناء النهار وزيادة خطر الإصابة بمرض ألزهايمر، في حين وجدت دراسة نشرت في العام 2021، أن القيلولة لمدة أقل من 30 دقيقة تقلل من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وفي حين يقسم البعض أنهم بحاجة إلى قيلولة للحفاظ على مستويات الطاقة لديهم ثابتة طوال اليوم، يقول آخرون: "إن أخذ قيلولة سريعة يجعلهم يشعرون بالخمول بعد ذلك".
وإذا كنت تعتمد بشكل مفرط على القيلولة، فمن المحتمل أنك لا تنام جيدا في الليل، أو قد تكون لديك حالة صحية كامنة تستوجب مراجعة الطبيب.