اضطرابات عقلية لآلاف الجنود في جيش الاحتلال... ومطالبات باستهداف النساء والأطفال الذين يقتربون من حدود غزة
- الاضطرابات العقلية
صرح اللواء احتياط في الجيش الإسرائيلي، إيال بن روفين، بأن الآلاف من الجنود الإسرائيليين النظاميين والاحتياطيين يعانون من اضطرابات عقلية متنوعة جراء مشاركتهم في حرب غزة.
وقال: "عندما بدأ القتال في المنطقة السكنية في قطاع غزة بكثافة وبسبب طبيعة هذه الحرب وطول زمنها كان من الواضح بالنسبة لي أننا نتجه نحو تسونامي من الجنود النظاميين والاحتياطيين الذين سيعانون من اضطرابات عقلية متنوعة. هناك الآلاف من هؤلاء الجنود. شدة الحرب في غزة وفي الشمال أيضا فظيعة. كل يوم هناك صور صعبة جدا خاصة في غزة، وكل هذا من نتائج هذه الحرب الطويلة جدا."
ودعا الجنود ممن يعانون أو سيعانون من اضطرابات نفسية وعقلية إلى الالتحاق ببرنامج الرعاية النفسي يمتدلشهرين إلى ثلاثة.
وكان موقع موقع "والا" الإسرائيلي، قد ذكر قبل أسبوع أن الجيش اضطر إلى تسريح ما يصل إلى 250 من الجنود الذين شاركوا في الحرب على غزة من الخدمة.
وأظهرت البيانات التي حصل عليها الموقع مدى تأثر الصحة العقلية والنفسية للجنود منذ بداية العملية البرية على غزة، التي أتت في أعقاب الهجوم الذي نفذته حركة حماس في مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
ويقول الموقع إن 76% من الجنود عادوا إلى ساحة المعركة بعد العلاج الأولي في الميدان، لكن "حالة ما يقرب من 1000 عنصر منهم لم تتحسن حتى الآن وكانوا بحاجة إلى مزيد من التأهيل" سواء من قبل الجنود أو من قبل ضباط الصحة العقلية الملحقين بالوحدات والمتواجدين باستمرار بالقرب من جبهات القتال.
ولفت الموقع إلى أن الجنود الذين ما زالوا يعانون من الأعراض سيعانون في مرحلة لاحقة من "اضطرابات ما بعد الصدمة".
وبحسب الموقع، ظهرت أعراض صدمة المعركة على 1600 جندي إسرائيلي منذ بدء العملية البرية في قطاع غزة قبل شهرين.
ويمكن أن تظهر أعراض الصدمة القتالية أثناء أو بالقرب من نشاط ما، وقد يشعر الجندي الذي يعاني منها، من بين أمور أخرى، بتسارع النبض، وزيادة التعرق، وزيادة مفاجئة في ضغط الدم، واهتزاز الجسم بشكل لا يمكن السيطرة عليه، والارتباك وعدم القدرة على التحكم والارتباك في التركيز.
وتحمل صدمة المعركة أيضا تأثيرات عقلية بعيدة المدى، مثل القلق والاكتئاب واضطرابات النوم والأرق ونوبات الغضب المفاجئة وضعف القدرة العاطفية. وإذا استمرت تلك الأعراض أكثر من 4 أسابيع، فقد تتدهور حالة الجندي إلى اضطراب شديد بعد الصدمة، الأمر الذي يتطلب تدخلا علاجيا أكثر تعمقا.
- 2855 جريح
أعلن
الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2855 شخصا
منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وبحسب
موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية فإن من بين المصابين 1679 إصابة طفيفة و744
متوسطة و432 حرجة.
فيما
بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة
في الـ27 من أكتوبر الماضي 1326 إصابة بينها 620 حالة طفيفة و440 متوسطة و266 حرجة.
هذا
في الوقت الذي تشير فيه معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية إلى أن عدد
الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.
وفي
آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 564 من ضباطه
وجنوده منذ السابع من أكتوبر 2023.
ومن
جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي
والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28176 قتيلا، والجرحى إلى 67784 منذ بدء الحرب.
- استهداف النساء والأطفال
قالت القناة "13" العبرية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طلب من رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي إطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من حدود غزة مع إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنتصريحات بن غفير لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي جاءت أثناء مناقشة أوامر إطلاق النار خلال اجتماع للحكومة مع هليفي.
وأفادت وسائل الإعلام بأنسجالا دار بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هليفي، وبن غفير خلال اجتماع الحكومة يوم الأحد،حيث طالب وزير الأمن القومي بأن يطلق الجيش النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بادعاء التخوف على القوات الإسرائيلية.
وصرح هليفي بأنه "يتم تعديل أوامر إطلاق النار في منطقة الحدود بموجب تعليمات الضباط في الميدان بشكل يومي"، حيث رد عليه بن غفير بالقول "أنت تعلم كيف يعمل أعداؤنا، سيجربوننا وسيرسلون نساء وأطفالا وسيتبين في نهاية الأمر أنهم مخربون، وإذا استمرينا بهذا الشكل سنصل إلى 7 أكتوبر مرة أخرى".
وأجاب هليفي بالقول "هذه المرة الثالثة التي نكرر فيها هذه المحادثة، وأنا آخذ أقوالك على محمل الجد، وبعد المحادثة السابقة خصصت جولة كاملة لهذا الموضوع".
وتابع قائلا "الجنود يعرفون التعقيدات وإذا لم ننسق الأوامر فسنشهد أحداثا قاسية بإطلاق جنود النار على جنود آخرين".
هذا، وجدد بن غفير مطالبه في تدوينة على منصة "X" قال فيها "لن أعتذر ولن أتراجع، كل من يقترب من الجدار ويعرّض مواطني إسرائيل وجنودنا للخطر يجب أن تطلق النار عليه".
وأضاف "هكذا يفعلون في كل دولة طبيعية، ممنوع أن نعود إلى مفاهيم السادس من أكتوبر".
أعلن
الجيش الإسرائيلي اليوم الأحد ارتفاع حصيلة الجرحى في صفوف عسكرييه إلى 2855 شخصا
منذ الـ7 من أكتوبر 2023.
وبحسب
موقع تابع لوزارة الدفاع الإسرائيلية فإن من بين المصابين 1679 إصابة طفيفة و744
متوسطة و432 حرجة.
فيما بلغ عدد المصابين في صفوف الجيش الإسرائيلي منذ انطلاق العملية البرية في قطاع غزة في الـ27 من أكتوبر الماضي 1326 إصابة بينها 620 حالة طفيفة و440 متوسطة و266 حرجة.
هذا في الوقت الذي تشير فيه معلومات إسرائيلية وتقديرات عسكرية عالمية إلى أن عدد الجرحى العسكريين الإسرائيليين أكبر من الأرقام المعلنة رسميا.
وفي آخر إحصائية نشرها على موقعه الرسمي، أكد الجيش الإسرائيلي مقتل 564 من ضباطه وجنوده منذ السابع من أكتوبر 2023.
ومن جانبها أعلنت وزارة الصحة في غزة اليوم ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الإسرائيلي والعمليات البرية في قطاع غزة إلى 28176 قتيلا، والجرحى إلى 67784 منذ بدء الحرب.
- استهداف النساء والأطفال
قالت القناة "13" العبرية إن وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير طلب من رئيس أركان الجيش هيرتسي هليفي إطلاق النار على النساء والأطفال الذين يقتربون من حدود غزة مع إسرائيل.
وذكرت وسائل إعلام عبرية أنتصريحات بن غفير لرئيس أركان الجيش الإسرائيلي جاءت أثناء مناقشة أوامر إطلاق النار خلال اجتماع للحكومة مع هليفي.
وأفادت وسائل الإعلام بأنسجالا دار بين رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هليفي، وبن غفير خلال اجتماع الحكومة يوم الأحد،حيث طالب وزير الأمن القومي بأن يطلق الجيش النار على النساء والأطفال الفلسطينيين في قطاع غزة بادعاء التخوف على القوات الإسرائيلية.
وصرح هليفي بأنه "يتم تعديل أوامر إطلاق النار في منطقة الحدود بموجب تعليمات الضباط في الميدان بشكل يومي"، حيث رد عليه بن غفير بالقول "أنت تعلم كيف يعمل أعداؤنا، سيجربوننا وسيرسلون نساء وأطفالا وسيتبين في نهاية الأمر أنهم مخربون، وإذا استمرينا بهذا الشكل سنصل إلى 7 أكتوبر مرة أخرى".
وأجاب هليفي بالقول "هذه المرة الثالثة التي نكرر فيها هذه المحادثة، وأنا آخذ أقوالك على محمل الجد، وبعد المحادثة السابقة خصصت جولة كاملة لهذا الموضوع".
وتابع قائلا "الجنود يعرفون التعقيدات وإذا لم ننسق الأوامر فسنشهد أحداثا قاسية بإطلاق جنود النار على جنود آخرين".
هذا، وجدد بن غفير مطالبه في تدوينة على منصة "X" قال فيها "لن أعتذر ولن أتراجع، كل من يقترب من الجدار ويعرّض مواطني إسرائيل وجنودنا للخطر يجب أن تطلق النار عليه".
وأضاف "هكذا يفعلون في كل دولة طبيعية، ممنوع أن نعود إلى مفاهيم السادس من أكتوبر".