الربيحات معلقاً على نهائي كأس آسيا: حرموا الجمهور من الحضور والحكم كان متصيداً ومبالغاً في احتساب الأخطاء

هبة الحاج 

قال الوزير الأسبق الدكتور صبري الربيحات، معلقاً على مواجهة نهائي كأس آسيا بين منتخبنا الوطني وقطر، أن العالم العربي بأكمله والجمهور الآسيوي كان يترقب هذه المباراة بشغف جداً وهنالك جملة ترتيبات مزعجة للفريق الأردني منذ البداية، أولها هي عدم مشاركة أعداد كافية من الجمهور الأردني وهيمنة الجمهور القطري على مدرجات الملعب، نعلم أن قطر هي البلد المستضيف ولكن من المفترض أن يكون هناك فرصة لحضور جميع الجماهير الذين قطعوا هذه المسافة، فنصف الجمهور الأردني أو أكثر كانوا في الخارج، الأمر الذي ترك أثر نفسي كبير جداً على الفريق الأردني.

وأضاف لـ"أخبار البلد"، في تصوري أن الفريق الأردني قدم أداء ينسجم مع أداءه في لقاءاته السابقة، على الرغم من أنه كان هنالك قليل من الارتباك خلال النصف الساعة الأولى من الشوط الأول، لكن بعد ذلك كان أداء الفريق عظيم.

وتابع الربيحات، جميع العالم شهد أن التحكيم كان فيه الكثير من التصيد والمبالغة باحتساب الأخطاء الأردنية، ولم تحتسب أخطاء الفريق القطري بذات الدرجة، فكان هنالك تحيز واضح، وهذه أول مباراة بالتاريخ يفوز فيها فريق على فريق آخر بضربات جزاء متتالية ولم يسجل الفريق الفائز أي هدف طبيعي في حين أن الفريق الذي لم يحصل على الكأس هو الوحيد الذي سجل هدف بالإيقاع الطبيعي للعب.

وأكد أنه بالرغم من أن النتائج النهائية كانت مزعجة للفريق الأردني إلا أن الأخلاق والتحلي بالصبر والقيم الأردنية والروح الرياضية العالية كانت واضحة وظاهرة في الملعب، وبلا شك أن هذه التصفيات وضعت الأردن في مقدمة دول آسيا وبالتأكيد سيتقدم مستوى الأردن في تصنيف المنتخبات العالمية، وهذا إنجاز عظيم للفريق والمدرب وللجمهور وللمشاعر الأردنية.