من زلة الى زلة

عبداللطيف الأزايده- الاذاعة الاردنية مقال بعنوان( من زلة الى زلة)
وطني اصبح مثل الجسم عندما تصيبة الحمى يرتعش حتى يقف على حيله!

وهنا تكثر الوصفات العلاجية اولا من اصحاب الخبرة الشعبية والفطرة بعيثران من جبال رم وقيصوم السلط وشيح وادي الموجب اعشاب من بلادي تفيد من بعض الامراض البسيطة برد الشتاء وضربة شمس في الصيف .لكن عندما تصبح الحالة مستعصية نلجا الى الطب الحديث خريجين اوروبا وامريكا .

وبعد ان انقطعت الانفاس وانهد الحيل وصلنا الى عملية من اجل استئصال السرطان الذي في الجسم الاردني على ايدي المستشارين الجدد ما النتيجة! النتيجة هو استئصال سرطان المعدة والتشخيص كان استئصال مرارة المواطن المفقوعة.هذه زلة بعينها !

والزلة الطامة انهم سرقوا الاعضاء الداخلية سرقوا كلية الوطن اليسرى لكني ارهن على الكلية اليمنى التي سيبركها الله تعالى لان الاردن بلاد الرباط لتحريرفلسطين الحبيبة ( سياتي المستقبل الابيض فحذر انت ! امام الاردنين الاذكياء. العب ايها المغامر كيف تشاء ان زيتون بلادي سيقطفه الجيل الجديد ويعصرونه في عجلون والطفيلة على الطريقية الاردنية ويرمي بالتفل الى مزبلة التاريخ.

سيقف الاردني على حيله من جديد وينفض غبار الفوسفات ويذرها في عيون الخونة والمفسيدين والمرتشين والمتامرين من اجل المصالح الشخصية او الذين ينتظرون انهيار الوطن لعل يكن لهم نصيب بالسلطة الفخرية تناسب السيارات الحديثة والكروش الملاء بقوت الشعب.اما الاصلاح في الوقت الحالي ينبطق عليه المثل الذي يقول(اجى يكحلها عمها) والخطوات القادمة قد يكون فيها قشة تقصم ظهر البعير.... والله يستر من تاليها. .