أول تعليق لأردوغان على هجوم مسلح استهدف حملة انتخابية لحزبه العدالة والتنمية بمدينة إسطنبول
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، تعليقاً على هجوم استهدف حملة لحزبه بمدينة إسطنبول في إطار الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها في 31 مارس/آذار المقبل، إنه لن يسمح بمحاولات تسميم العملية الديمقراطية في البلاد، مشدداً على وحدة شعب تركيا في مواجهتها.
قال الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، إن محاولات تسميم العملية الديمقراطية، التي تعيشها تركيا، لن تُكلل بالنجاح، مشدداً على وحدة وتضامن الشعب التركي في وجهها.
حديث أردوغان جاء في منشور عبر منصة "إكس" تعليقاً على هجوم استهدف حملة لحزبه، "العدالة والتنمية"، بمدينة إسطنبول، في إطار الانتخابات المحلية المزمع إجراؤها أواخر شهر مارس/آذار المقبل.
وقال أردوغان إن الهجمات، التي تستهدف الديمقراطية والوحدة والتضامن في بلاده، لن تحقق هدفها، معرباً عن إدانته الهجوم المسلح الذي وقع في أثناء حملة انتخابية لمرشح حزبه وتحالف الشعب لرئاسة بلدية منطقة "كوتشوك تشكمجه" في إسطنبول، عزيز يني آي.
ولفت إلى فتح تحقيقات شاملة للكشف عن ملابسات الهجوم، متمنياً الشفاء العاجل لمواطنة أُصيبت بجروح بالغة جراءه.
وأضاف: "لن نسمح أبداً بمحاولات تسميم العملية عبر أولئك الذين لا يستطيعون تقبُّل سير العملية الانتخابية بطريقة سليمة ومناسبة لديمقراطيتنا".
وتابع: "أي هجوم يستهدف ديمقراطيتنا ووحدتنا وتضامننا لن يحقق هدفه".
وتشهد تركيا حملات مكثفة لمرشحي الأحزاب السياسية في إطار الانتخابات المحلية التي ستُجرى يوم 31 مارس/آذار القادم.
وفي وقت سابق، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي قايا، إصابة امرأة خلال هجوم مسلح على فعالية تعريف بمرشح للانتخابات البلدية القادمة في إسطنبول.
وحسب منشور على حساباته بمواقع التواصل الاجتماعي، أشار يرلي قايا إلى أنَّ الهجوم وقع بقضاء كوجوك تشكمجه، في فعالية للتعريف بمرشح حزب العدالة والتنمية للقضاء، عزيز يني آي.
وأكد وزير الداخلية التركي فتح تحقيق موسع للوقوف على ملابسات الهجوم.