فوز سهل لترامب بالانتخابات التمهيدية بنيفادا
عزز الرئيس السابق دونالد ترامب أفضليته في السباق لنيل ترشيح الحزب الجمهوري الى الانتخابات الرئاسية الأميركية، بتحقيقه فوزا سهلا في انتخابات المجالس الشعبية التي أجريت في ولاية نيفادا الخميس.
وكان ترامب المرشح البارز الوحيد على بطاقات الاقتراع التي صوّت بها أعضاء الحزب الجمهوري في الولاية الواقعة بجنوب غرب الولايات المتحدة.
وأظهرت النتائج الأولية أن الرئيس السابق حقق فوزا كاسحا في مقابل منافسه الوحيد، وهو رجل أعمال من مدينة تكساس. وأكدت شبكات التلفزيون الأميركية أن ترامب سيحصل على أصوات جميع مندوبي الحزب عن الولاية.
وكانت هذه ثاني عملية اقتراع تمهيدية للجمهوريين في نيفادا هذا الأسبوع.
وأقيم اقتراع عادي الثلاثاء حلّت فيه المنافسة الجدية الوحيدة لترامب، نيكي هايلي، ثانية في خيارات المقترعين خلف "لا أحد من هؤلاء المرشحين"، وهو ما يعدّ ضمنيا تصويتا لصالح ترامب. إلا أن هذا التصويت لن يتم أخذه في الحسبان، اذ أن اللجنة المحلية للحزب الجمهوري أكدت منذ أشهر أن أصوات المندوبين ستحتسب بناء على التصويت الذي أجري الخميس.
ويتقدم ترامب بفارق كبير على هايلي في السباق الجمهوري، ويتوقع أن يعزز أفضليته بشكل إضافي في انتخابات ولاية كارولاينا الجنوبية التي تتحدر منها السفيرة السابقة لدى الأمم المتحدة، والمقررة في وقت لاحق من هذا الشهر.
وشددت هايلي الأربعاء على أنها لن تنسحب من السباق على رغم أن نتيجته تبدو محسومة لصالح ترامب.
وقالت أمام مهرجان انتخابي في كاليفورنيا ليل الأربعاء "أنا باقية على المدى الطويل"، مضيفة "سيكون الأمر فوضويا، ومؤلما، وسيترك بعض الكدمات، لكن في نهاية المطاف، أنا لا أمانع تلقّيها اذا كنتم الى جانبي".
ورأى ترامب أن استمرار هايلي في السباق الجمهوري لا يثير امتعاضه.
وقال الخميس: "لا أعرف لماذا تواصل (الترشح)، لكن دعوها تقوم بذلك"، مضيفا "لا أكترث لذلك فعلا".
وتابع: "أعتقد أن ذلك سيئ للحزب. أعتقد أنه سيئ بالنسبة إليها".
وأجريت الخميس كذلك انتخابات المجالس الشعبية في الجزر العذراء الأميركية. وعلى رغم أنها ليست ولاية ولن يكون لها دور حاسم في الانتخابات المقررة في نوفمبر، الا أن هذه الجزر تشارك في اختيار المرشحين للانتخابات الرئاسية الأميركية.
وفاز ترامب بأصوات الحزب بهامش ثلاثة مقابل واحد لصالح هايلي، ما منحه كل المندوبين المتوفرين للمؤتمر العام للحزب المقرر في ويسكونسن في يوليو المقبل، والذي سيتمّ خلاله اختيار مرشح الحزب لخوض الانتخابات في مواجهة المرشح الديموقراطي الذي يرجح أن يكون الرئيس الحالي جو بايدن