ماسك يشن هجوما على "ديزني" ويشبهها بشرطة ألمانيا السرية

قارن رجل الأعمال الأمريكي إيلون ماسك سياسات التوظيف التي تنتهجها شركة "ديزني"، بسياسات شرطة ألمانيا السرية في عهد هتلر "ألغستابو"، وأنها تقوم على قواعد عنصرية وجنسية تفرضها الشركة.

وكتب ماسك ذلك في حسابه على موقع "إكس"، وأرفق مع منشوره نسخا لصفحات وقال إنها هذه هي المجموعة الكاملة من القوانين العنصرية والتمييزية وما إلى ذلك التي يفرضها "ألغستابو شركة ديزني".

وكتب رجل الأعمال: "هذه هي القائمة الكاملة للقواعد العنصرية والجنسية وغيرها من القواعد التمييزية التي فرضها ألغستابو الشامل لشركة ديزني".

يشار إلى أن "ألغستابو" هي قوات الشرطة السرية الألمانية التي عملت منذ صعود النازيين إلى السلطة في عام 1933 حتى عام 1945.

كما لفت ماسك إلى أن فشل العديد من مشاريع "ديزني" في السنوات الأخيرة بعد ظهور هذه الوثائق ليس مفاجئا. وكتب: "يمكن تدمير العملية الإبداعية برمتها ببساطة من خلال محاولة التنقل في حقل الألغام هذا المتمثل في التنوع والمساواة والشمول".

هذا وتشير الوثائق التي نشرها ماسك إلى أن ديزني تحتاج إلى "التوظيفالشامل" من أجل ضمان المساواة في الوصول إلى الوظائف لأعضاء جميع الحركات والمجموعات، "بما في ذلك الأقليات الممثلة بصورة تقليدية، وسرد قصص هادفة ومتنوعة وشاملة".

وتنص اللائحة أيضا على أن "التوظيف القائم على العلاقات القائمة لا يعتبر شاملا". وبالتالي، قد يتم حرمان المتقدم لوظيفة ما من الوظيفة، على الرغم من الخبرة السابقة الناجحة له في التعاون مع صاحب العمل. وفي الوقت نفسه، تقول ديزني إنها توظف الأشخاص "بناء على مؤهلاتهم".