حملة جزائرية ضد قطر لاتهامها بدعم معارضين جزائريين

تفيد أنباء صحفية نشرت اليوم، الجمعة، بأن مجموعة من الجزائريين أطلقت للمرة الأولى حملة جمع توقيعات لإدانة ما اعتبروه تدخلا قطريا في الشأن الجزائري من خلال دعم جزء من المعارضة ماليا وإعلاميا وتقديم عروض في السر لأطراف محسوبة على المعارضة.

وذكرت صحيفة "الخبر" الجزائرية التى نشرت ذلك نقلا عن بيان مطروح على الموقع العالمي لجمع التوقيعات ''إي بيتيسيون'' والموقع الإخباري ''نوميديا نيوز''، أن مجموعة من الجزائريين من مختلف التوجهات هى من تقف وراء إطلاق حملة جمع التوقيعات ضد قطر.

ولم تذكر الصحيفة المزيد من التفاصيل بشأن ما وصفته بالتدخل القطري فى الشئون الجزائرية وأهدافه.

تجدر الإشارة إلى أن السلطات الجزائرية كانت قد اتخذت قرارا بغلق قناة "الجزيرة" فى الجزائر يوم 25 مارس عام 1999 فى أعقاب تولى الرئيس عبد العزيز بوتفليقة مقاليد الرئاسة بيوم واحد بسبب ما تردد حينذاك حول الحلقة التى سجلها الإعلامى أحمد منصور مع بوتفليقة، حيث اتهم فيها منصور نظام الرئيس الجزائري الأسبق هوارى بومدين باغتيال اثنين من خصومه السياسيين فى إسبانيا وألمانيا وهو ما نفاه بشده بوتفليقة الذى كان يعمل فى عهد بومدين وزيرا للخارجية.

ويرى العديد من المراقبين أن مكتب قناة الجزيرة سوف يبقى مغلقا طوال عهد الرئيس بوتفليقة "74 عاما" والذي وصل إلى الحكم عام 1999 بصفته مرشح "الإجماع الوطني" كما فاز بفترة ثانية عام 2004 ليترشح عام 2009 لولاية ثالثة