(الصحة) تنفق 33 مليون دينار لمعالجة مرضى الكلى سنوياً
اخبار البلد_ تحتفل وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية غدا باليوم العالمي للكلى في مستشفى الامير حمزة.
وحققت الوزارة نقلات نوعية على صعيد تشخيص أمراض الكلى وعلاجها بوسائل وتقنيات متطورة والجراحات المتقدمة في نقل الكلى وزراعتها.
ويبلغ حجم الإنفاق على معالجة مرضى الفشل الكلوي لكافة الفئات لدى القطاعات الصحية المختلفة (33) مليون دينار سنويا يغطيها صندوق التأمين الصحي المدني والتأمين العسكري وصندوق قصور الكلى.
واطلقت وزارة الصحة برنامج زراعة الكلى في مستشفى الامير حمزة وصارت تجرى فية عمليات زراعة كلى متقدمة فيما تشير الدراسات العالمية أن مرض السكري مسؤول بشكل مباشر عن نحو 40 % من حالات الفشل الكلوي في العالم التي يتعرض لها مرضى الكلى المصابون بالسكري وتنطبق هذه الإحصائية إلى حد كبير على الأردن.
ويقول رئيس الجمعية الأردنية لأمراض الكلى الدكتور محمد غنيمات ان الأردن يواجة زيادة في حالات الإصابة بمرض السكري وزيادة بأعداد مرضى الكلى والفشل الكلوي لذا لا بد من التوعية والتنبيه بعدم الإصابة بأمراض السكري والسيطرة على ضغط الدم لتجنب الفشل الكلوي والتنبه للسمنة المفرطة المسببة لمرض السكري، مشيرا إلى ان تزايد السمنة في العالم مرده تغير الأنماط الاستهلاكية.
وأكد ان تلك الأمراض من السهل السيطرة عليها في حال شخصت مبكرا والمداومة على الفحوصات المستمرة لكل تلك الأمراض، مبينا ان نحو 13% من سكان العالم يعانون من ضعف أو مرض ما في الكلى.
وقال ان حجم أمراض الكلى في الأردن في تزايد ووصل عدد المصابين الان الى نحو 3200 يضاف إليهم سنويا نحو 250 إلى 300 مريض سنويا، مبينا ان تلك النسبة مساوية للنسب العالمية مؤكدا أهمية الكشف المبكر من خلال الفحص الدوري عن مرضي السكري والضغط والابتعاد عن التدخين كأحد المسببات لتلك الأمراض وضبط الوزن، مشددا على أهمية إنشاء صندوق وطني لزراعة الكلى.
وتصل نسبة الاصابة بالسمنة بين الاناث في المملكة 84% وبين الذكور80% وارتفاع ضغط الدم 40% بين الاناث و55% بين الذكور والاصابة بالسكري تصل الى 36% بين المواطنين وهي من اهم المسببات للاصابة بالفشل الكلوي لذا فان ما نسبة 25% – 30% من مرضى الكلى يتوفون سنويا وفق دراسات وزارة الصحة. واجرى مستشفى الامير حمزة زهاء 68 عملية زراعة كلية في مستشفى الامير حمزة خلال العامين الماضيين ويتم اجراء حوالي 120 عملية زراعة كلية سنويا للاردنيين عدا عن تلك التي تجرى لوافدين من الاجل الاستشفاء في جميع القطاعات الطبية داخل المملكة.
وتبلغ تكلفة علاج مرضى الكلى سنويا حوالي 33 مليون دينار وان 27 مستشفى حكوميا تقدم خدماتها لحوالي 1122 مريضا تضم 286 جهاز غسل كلوي وهناك طاقة استيعابية لحوالي 42 مريضا.
كما ان هناك 37 مستشفى خاصا تقدم خدماتها لحوالي 1268 مريضا وان هناك قدرة لاستيعاب حوالي 1200 مريض فضلا عن ان وزارة الصحة قامت باستئجار 140 وحدة من مستشفيات خاصة لتقديم خدمتها عبر وزارة الصحة ومن خلال كوادر الوزارة.
ولا يوجد حتى الان اي زراعة للكلى في الاردن خارج التبرع و الاردن لم يسجل اي حالة لتجارة الكلى في مستشفياته وان 75% من عمليات التبرع في الاردن تتم من خلال الاقارب وان هذه النسبة تبلغ 80% من الام و15% من الاخوات و5 من الاباء والاخوة.
ووفق التقرير السنوي لوبائية الفشل الكلوي العام الماضي كشف ان عدد مرضى الكلى المسجلة بياناتهم كاملة بلغ 2952 مريضا وان ثلث المرضى يتلقون خدمات الغسل في مستشفيات الوزارة وخمس المرضى يعالجون في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية و ان 57% من المرضى تتم تغطية تكاليف علاجهم من خلال التامين الصحي وصندوق مرضى الكلى وان تكلفة جلسات غسيل الكلى على الدولة بلغت العام الماضي حوالي12 مليون دينار, اما تكلفة الادوية 3ر1 مليون دينار أي بتكلفة اجمالية تصل4ر13مليون دينار.
واشار التقرير ان المسبب الاول للفشل الكلوي في الاردن السكري بنسبة 32% تليها الضغط 23% ثم التهاب خلايا الكلى 11% واوضح التقرير ان تكاليف مريض الفشل الكلوي الواحد تبلغ 9470 دينارا سنويا منها 8510 عمليات وجلسات غسيل و960 دينار ادوية للمريض.
وحققت الوزارة نقلات نوعية على صعيد تشخيص أمراض الكلى وعلاجها بوسائل وتقنيات متطورة والجراحات المتقدمة في نقل الكلى وزراعتها.
ويبلغ حجم الإنفاق على معالجة مرضى الفشل الكلوي لكافة الفئات لدى القطاعات الصحية المختلفة (33) مليون دينار سنويا يغطيها صندوق التأمين الصحي المدني والتأمين العسكري وصندوق قصور الكلى.
واطلقت وزارة الصحة برنامج زراعة الكلى في مستشفى الامير حمزة وصارت تجرى فية عمليات زراعة كلى متقدمة فيما تشير الدراسات العالمية أن مرض السكري مسؤول بشكل مباشر عن نحو 40 % من حالات الفشل الكلوي في العالم التي يتعرض لها مرضى الكلى المصابون بالسكري وتنطبق هذه الإحصائية إلى حد كبير على الأردن.
ويقول رئيس الجمعية الأردنية لأمراض الكلى الدكتور محمد غنيمات ان الأردن يواجة زيادة في حالات الإصابة بمرض السكري وزيادة بأعداد مرضى الكلى والفشل الكلوي لذا لا بد من التوعية والتنبيه بعدم الإصابة بأمراض السكري والسيطرة على ضغط الدم لتجنب الفشل الكلوي والتنبه للسمنة المفرطة المسببة لمرض السكري، مشيرا إلى ان تزايد السمنة في العالم مرده تغير الأنماط الاستهلاكية.
وأكد ان تلك الأمراض من السهل السيطرة عليها في حال شخصت مبكرا والمداومة على الفحوصات المستمرة لكل تلك الأمراض، مبينا ان نحو 13% من سكان العالم يعانون من ضعف أو مرض ما في الكلى.
وقال ان حجم أمراض الكلى في الأردن في تزايد ووصل عدد المصابين الان الى نحو 3200 يضاف إليهم سنويا نحو 250 إلى 300 مريض سنويا، مبينا ان تلك النسبة مساوية للنسب العالمية مؤكدا أهمية الكشف المبكر من خلال الفحص الدوري عن مرضي السكري والضغط والابتعاد عن التدخين كأحد المسببات لتلك الأمراض وضبط الوزن، مشددا على أهمية إنشاء صندوق وطني لزراعة الكلى.
وتصل نسبة الاصابة بالسمنة بين الاناث في المملكة 84% وبين الذكور80% وارتفاع ضغط الدم 40% بين الاناث و55% بين الذكور والاصابة بالسكري تصل الى 36% بين المواطنين وهي من اهم المسببات للاصابة بالفشل الكلوي لذا فان ما نسبة 25% – 30% من مرضى الكلى يتوفون سنويا وفق دراسات وزارة الصحة. واجرى مستشفى الامير حمزة زهاء 68 عملية زراعة كلية في مستشفى الامير حمزة خلال العامين الماضيين ويتم اجراء حوالي 120 عملية زراعة كلية سنويا للاردنيين عدا عن تلك التي تجرى لوافدين من الاجل الاستشفاء في جميع القطاعات الطبية داخل المملكة.
وتبلغ تكلفة علاج مرضى الكلى سنويا حوالي 33 مليون دينار وان 27 مستشفى حكوميا تقدم خدماتها لحوالي 1122 مريضا تضم 286 جهاز غسل كلوي وهناك طاقة استيعابية لحوالي 42 مريضا.
كما ان هناك 37 مستشفى خاصا تقدم خدماتها لحوالي 1268 مريضا وان هناك قدرة لاستيعاب حوالي 1200 مريض فضلا عن ان وزارة الصحة قامت باستئجار 140 وحدة من مستشفيات خاصة لتقديم خدمتها عبر وزارة الصحة ومن خلال كوادر الوزارة.
ولا يوجد حتى الان اي زراعة للكلى في الاردن خارج التبرع و الاردن لم يسجل اي حالة لتجارة الكلى في مستشفياته وان 75% من عمليات التبرع في الاردن تتم من خلال الاقارب وان هذه النسبة تبلغ 80% من الام و15% من الاخوات و5 من الاباء والاخوة.
ووفق التقرير السنوي لوبائية الفشل الكلوي العام الماضي كشف ان عدد مرضى الكلى المسجلة بياناتهم كاملة بلغ 2952 مريضا وان ثلث المرضى يتلقون خدمات الغسل في مستشفيات الوزارة وخمس المرضى يعالجون في مستشفيات الخدمات الطبية الملكية و ان 57% من المرضى تتم تغطية تكاليف علاجهم من خلال التامين الصحي وصندوق مرضى الكلى وان تكلفة جلسات غسيل الكلى على الدولة بلغت العام الماضي حوالي12 مليون دينار, اما تكلفة الادوية 3ر1 مليون دينار أي بتكلفة اجمالية تصل4ر13مليون دينار.
واشار التقرير ان المسبب الاول للفشل الكلوي في الاردن السكري بنسبة 32% تليها الضغط 23% ثم التهاب خلايا الكلى 11% واوضح التقرير ان تكاليف مريض الفشل الكلوي الواحد تبلغ 9470 دينارا سنويا منها 8510 عمليات وجلسات غسيل و960 دينار ادوية للمريض.