الناشط في الحراك الشعبي علاء ملكاوي يتحدى رواية الأمن العام في ادعاء طعن احد أفراد الامن الوقائي وحراك الطفيلة يوضح
أخبار البلد- تحدى الناشط في الحراك الشعبي الأردني علاء ملكاوي رواية الامن العام حول طعن افراد الامن والذي شارك في حراك الطفيلة امس الجمعة رواية الامن العام بتعرض احد افرادها للطعن من قبل أي مشارك في الحراك الشعبي والذي اكد الملكاوي بانه كان سلميا ومراقبا ونفى وجود أي امن عام او درك اصلا في اللمظاهرة
وقال في تصريحات اعلامية أن رواية الامن عارية عن الصحة , وغير دقيقة وهي ملفقة لان المسيرة انطلقت وسط غياب امني ملحوظ , وقال بأننا ومجموعة من النشطاء توجهنا الى الطفيلة من عمان للمشاركة في هذه المسيرة التي لم تشهد اي نوع من انواع الاحتكاك او الاحداث منذ انظلاقتها وحتى نهايتها .وتحدى الملكاوي الامن ان يثبت صحة هذه الرواية او ان يعلن عن اسم المتسبب بطعن رجل الامن , اذا كان في الاصل قد طعن
واصدر حراك الطفيلة بيانا رد فيه على رواية الامن العام جاء فيه :
بيان صادر عن الحراك الشعبي في الطفيلة (لجنة أحرار الطفيلة)
تستنكر لجنة أحرار الطفيلة وتشجب بشدة الاعتداء الذي وقع على أحد أفراد الأمن العام ظهر الجمعة في مدينة الطفيلة، وتؤكد على أن هذا العمل الجبان لا يمت للحراكات المطالبة بالإصلاح بصلة، وهي الحراكات السلمية التي التزمت بالحفاظ على الأمن ولم تتسبب في أي إخلال به ولا بأي اعتداء لأكثر من عام. ونستغرب هنا الحملة المنظمة والشرسة التي تقوم بها جهات إعلامية وشخصيات رسمية وبعض رجالات الدولة، وتسعى إلى تشويه صورة الحراك الشعبي الأردني، وبالذات حراك الطفيلة لما يحمله من رمزية في الحراك الشعبي الأردني.
وتستنكر لجنة أحرار الطفيلة كذلك تصريحات الناطق باسم الأمن الأمن العام المقدم محمد الخطيب، وهي تصريحات غير صحيحة ومتناقضة، حيث تشير إلى أن الاعتداء وقع قبل المسيرة بينما تحمل الحراك الشعبي مسؤوليته. وتعتقد لجنة أحرار الطفيلة أن تصريحات المقدم الخطيب تصب في خانة رواية دائرة المخابرات العامة، وتجعله يقوم بدور غير دوره، ويتهم ويحكم مسبقاً. ونذكر هنا أن الترتيبات الأمنية للمسيرة تمت بالتنسيق ما بين اللجنة ومرتب الأمن الوقائي في مديرية شرطة الطفيلة، حيث أبلغناهم بأننا لن نتدخل في أي إجراء يقومون به لحفظ الأمن خارج المسيرة، وأننا نتكفل بحفظ الأمن داخلها، مع وجود مندوبين للأمن الوقائي مع المسيرة وحولها، وبالفعل وقع الاتعداء خارج المسيرة، بل وقبل انطلاقها.
ونحن بدورنا ندعم الجهات المعنية، وخاصة جهاز الأمن العام، ونطالبه بالإسراع في القبض على كافة الخارجين على القانون من أصحاب السوابق وتقديمهم أمام القضاء، وخصوصاً المعتدين على رجل الأمن، والذين هم مطلوبون على خلفية قضايا جنائية وحقوقية وقضايا ممنوعات. ونتمنى أن يكون للأمن العام وللجهات المعنية نفس الهمة في القبض على كبار الفاسدين.
ونؤكد هنا على أن احتجاجنا واعتراضنا هو على الاعتقالات والمحاكمات السياسية والمتعلقة بالحراك الشعبي، ولم نعترض ولن نعترض على الاعتقالات التي تجري في سياق تطبيق القانون. ونعيد المطالبة بالإفراج عن المعتقلين من لجنة أحرار الطفيلة وإسقاط التهم الموجهة لهم.
ونشدد على أن حراكنا الشعبي المطالب بالإصلاح مستمر ولن يتوقف، مهما كانت التضحيات، فالأردن أكبر من الجميع.
وفي هذا الصدد نجدد الدعوة لكافة الحراكات الشعبية والجهات السياسية والنشطاء للمشاركة في الاعتصام الاحتجاجي الذي سينفذ الساعة الواحدة من ظهر السبت أمام مركز إصلاح وتأهيل جويدة للمطاللبة بالإفراج عن المعتقلين من أحرار الطفيلة.