أ.د.السعود متحدثاً رئيسياً بالمؤتمر الدولي "للتقنيات الناشئة للاستدامة والأنظمة الذكية" في مملكة البحرين


شارك نائب رئيس جامعة عمان الأهلية لشؤون العلاقات الدولية والجودة الأستاذ الدكتور أنس السعود في المؤتمر الدولي للتقنيات الناشئة للاستدامة والأنظمة الذكية باستضافة من جامعة العلوم التطبيقية في البحرين بحضور الأمين العام لمجلس التعليم العالي في مملكة البحرين سعادة الدكتورة ديانا عبدالكريم الجهرمي.

وقد عقد المؤتمر في رحاب جامعة العلوم التطبيقية في البحرين المنظمة لهذا المؤتمر الدولي النوعي الهام الذي بأتي بمشاركة باحثين من 64 دولة حول العالم.

حيث ناقش المؤتمر 364 بحثاً علمياً توزعت على 72 جلسة نقاشية على مدار يومي الأحد والاثنين 28-29 يناير 2024 في العاصمة البحرينية المنامة.

وقد قدّم الاستاذ الدكتور السعود عرضاً تضمّن أهم عشرة تقنيات ناشئة في مجال الاستدامة والأنظمة الذكية في العالم مستنداً إلى تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي الذي نشر منتصف العام الماضي، موضحاً آلية عمل هذه التقنيات وكيفية الاستفادة منها في مختلف القطاعات، ومشيراً إلى ضرورة أن تتبنى الجامعات هذه التقنيات كأولويات بحثية للمساهمة في تطويرها والاستفادة منها.

من جهته رحب الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة الرئيس المؤسس ورئيس مجلس أمناء جامعة العلوم التطبيقية في البحرين بالمتحدثين الرئيسيين والباحثين والمشاركين بالمؤتمر الذي هدف إلى توفير منتدى رئيسي متعدد التخصصات لتبادل المعرفة ومناقشة أحدث الابتكارات في مجال التنمية المستدامة، والذكاء الاصطناعي والتعليم الإلكتروني، بالإضافة إلى التطورات في تحليل البيانات والتكنولوجيا المالية، وأوجه الاستدامة والابتكار في مجال الهندسة المعمارية والمدنية.

وأكد الأستاذ الدكتور وهيب الخاجة على التزامجامعة العلوم التطبيقية في البحرينبمواكبة التطور العلمي في مجال الاستدامة، حيث يتم تعزيزه من خلال المناهج الدراسية والمشاريع والأبحاث التطبيقيّة، وأيضاً من خلال البنى التحتيّة في الجامعة التي تضع الاستدامة كأولويّة، مشيراً إلى أن الجامعة حريصة على تقديم تعليم جامعي متميز يلبي احتياجات سوق العمل ويدعم البحوث الابداعية للمساهمة في بناء اقتصاد المعرفة.

بدوره أوضح الأستاذ الدكتور حاتم المصري القائم بأعمال رئيس جامعة العلوم التطبيقية نائب الرئيس للشؤون الأكاديمية والتطوير، بأن التقنيات الناشئة مصطلح يطلق على مجموعة من الابتكارات التقنية الواعدة التي من المؤمل أن تحدث تأثيراً ملموسًا على الحياة اليومية، منوهاً إلى أن المؤتمر يوفر فرصة لجمع المبتكرين والباحثين في مثل تلك التقنيات التي استطاعت الدمج بين العوالم الرقمية والفيزيائية والحيوية، وبلغ تأثيرها كافة التخصصات والصناعات، وتستحوذ على اهتمام العالم أجمع، خاصة الدول الساعية لتعزيز اقتصادها المعرفي.

ومن الجدير بالذكر أن المؤتمر تضمن سبعة محاور تناولت أحدث التطورات والمبادرات في مجال التكنولوجيا الحديثة والتنمية المستدامة، وهي الذكاء الاصطناعي، الكمبيوتر وتكنولوجيا المعلومات، التعليم الرقمي، التكنولوجيا المالية، تقنيات الهندسة والبناء، والاستدامة والابتكار في الهندسة المدنية والمعمارية.