عندما يبكي "احمد الشقران" مثل النساء
اخبار البلد : حسن سعيد - منظر اعتقدت للوهلة الأولى وأنا ارى دموع النائب احمد الشقران رئيس لجنة التحقيق البرلمانية المكلفة بالتحقيق في ملف قضية الفوسفات عبر اليوتيوب أن الدموع تتساقط على مايجري في سوريا أو بسبب اقتحام المسجد الأقصى أو على وضع البلد وأحواله وظروفه التي لاتسر عدوآ او صديق , وكم دهشت عندما علمت أن دموع الشقران والتي يبدو انها لم تسقط ذات يوم كما سقطت اليوم على أن اللجنة لم تنجح في مسعاها وقرارها الجاهز والذي كان يريد من خلاله تحويل هذا الكم الهائل من الوزراء والمسؤولين الى النيابة العامة وكأن شركة الفوسفات هي شركة الوالد أو الفوسفات منتج رمثاوي يتم استخراجه من حقول ومناجم الشقران .
لماذا بكى الشقران ..؟؟ ولماذا اسقطت دموعه ..؟؟ ولماذا امام الكاميرات ..؟؟ وماهي الرسالة التي اراد ان يوصلها بالعيون والدموع ..؟؟
من يعرف الطابق والخفايا سيكتشف أن الدموع لا علاقة لها بالوطن أو الفوسفات أو الاملاح أو البرلمان أو اللجان وأنما بموضوع له علاقة بكفالة مالية خاصة بشركة النقل التابعة لعائلته والتي صادرتها وزارة المالية ايام محمد ابو حمور عندما كان وزيرا للمالية .
اذآ من حق الشقران أن يبكي على كفالته لكن من حق الشعب أن يعرف أن دموع الشقران لا علاقة لها بالوطن وبترابه لكنها دموع شبيهة بدموع النساء والتماسيح ..
العرب اليوم تؤكد تقرير اخبار البلد اضغط هنا