ظروف استثنائية تفقد الواحدت "بوصلة" الفوز أمام نيفتشي الأوزبكي
فقد فريق الوحدات "بوصلة" الفوز في ظروف استثنائية أمام مستضيفه نيفتشي الأوزبكي بنتيجة 1-2، في المباراة التي جرت أمس في ملعب نادي نيفتشي في منطقة غيرغانا، في إطار منافسات ذهاب الجولة الأولى للمجموعة الرابعة لكأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تعذر نقل المباراة على القناة الأردنية بسبب خلل فني من مصدر البث، بحسب الخبر الذي نقله التلفزيون الأردني مع انطلاق المباراة، في الوقت الذي حاولت فيه "الغد" الاتصال بالوفد الوحداتي في أوزبكستان، إلا أن سوء الاتصالات هناك حال دون ذلك.
ويبحث الوحدات عن التعويض في مباراته الثانية التي تجمعه مع النهضة العُماني في الحادي والعشرين من آذار (مارس) الحالي، فيما كان فريق النهضة العُماني قد استضاف سالغادو الهندي أمس، ضمن منافسات نفس المجموعة على ملعب نادي السيب في العاصمة مسقط.
عموما موفد موقع "الوحدات نت" حضر المباراة في أرض الملعب، وأكد أن الوحدات بدأ المباراة بتشكيلة متوازنة، قصدت توفير الغطاء الدفاعي من وسط الملعب، بوجود أحمد الياس إلى جانب محمد جمال بمحور ارتكاز العمليات، بالاضافة إلى ثنائي الطرفين أحمد عبد الحليم وعبدالله ذيب، ويتحرك رأفت علي أمامهم بحرية تامة، في ظل تحركات مدروسة من قبل عبد الحليم وعبدالله ورأفت، لتوفير الإسناد الهجومي للمهاجم الصريح محمود شلباية، فيما تكفل باسم فتحي وأحمد أبوحلاوة ومحمد المحارمة والدميري بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس عامر شفيع.
إلى ذلك؛ لعب الفريق المستضيف بكثافة عددية في المنطقة الدفاعية، بوجود ايبك تورباييف وشكر علي ونيزاميت دينوف وايرماتوف وفخر الدين كوموردوف أمام الحارس شيلماتوف هيسلاتجون، وينضم ثنائي الجنب ايرماتوف ديل يوربيك وياكوبوف إلى ثلاثي العمليات سعيدوف منصورجون وساردوربيك وعزيز عليجونوف، بهدف المناورة وصياغة الهجمات صوب المهاجمين جومانييف واسرولوف، الذي كسب ركلة جزاء، وفق ما أكده حكم المباراة بندر الدوسري، بداعي تعرضه للعرقلة من قبل محمد المحارمة، ونفذها عزيز عليجونوف بنجاح، في ظل اعتراض من لاعبي الوحدات والمدير الفني برانكو على عدم صحة ركلة الجزاء.
بعدها حاول فريق الوحدات ترتيب أوراقه، ولعب رأفت علي دورا محوريا في صناعة الألعاب، وايجاد المساحات في دفاعات الاوزبكي، وتحضير الكرات لشلباية الذي وقفت العارضة بوجه كرته، قبل أن ترد كرة رأفت علي الماكرة، في حين قام رأفت علي بمجهود فردي وتوغل داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، وتعرض لعرقلة من المدافع فخر الدين، إلا الحكم الدوسري لم يحتسبها رغم صحتها، بحسب الوفد الوحداتي، وبعدها فرض الوحدات منطقه الهجومي، ووسع من رقعة لعبه، وجاءت الكرات العرضية كثيفة مع مشاركة الدميري والمحارمة بالهجوم، إلا أن الشوط الأول انتهى بتقدم نيفتشي بنتيجة 1-0.
وظهر الوحدات عازما على تعديل النتيجة في الشوط الثاني، منوعا من حلوله الهجومية بأفكار رأفت علي وعبدالحليم وعبدالله ذيب، ومن خلفهم الأنشط أحمد الياس، معلنا احتلال المنطقة الخلفية للفريق الأوزبكي، لكن من دون ترجمة فعلية للفرص السانحة أمام مرمى الحارس شيلماتوف، فيما جاء الرد الأوزبكي مغلفا بطابع دفاعي، معتمدا على صياغة الهجمات السريعة بفضل تحركات سيعيدوف وساردوربيك وعزيز، والمزعج البديل انفار بيرديف، كان الدفاع الوحداتي لها بالمرصاد.
ومع مرور الوقت ارتفع مؤشر الندية والتنافس في ظل لمحات من الخشونة الزائدة من قبل لاعبي الفريق المستضيف، وسط اعتراضات متكررة من لاعبي الوحدات، وكادت المباراة أن تفلت من يدي الحكم القطري الدوسري، في ظل هجوم كثيف للوحدات الذي أجرى مدربه برانكو تبديلا هجوميا بإشراك منذر ابوعمارة بدلا من عبد الحليم، وبعده اشرك علي صلاح عوضا عن المحارمة، ليلعب كماجم ثان إلى جانب شلباية، وأبقى الوحدات على رغبته الهجومية حتى تبادل شلباية ورأفت الكرة ولعبها الأخير بطريقة أنيقة من فوق الحارس، إلا أن العارضة أوقفتها وحرمت الفريق من هدف التعديل.
نيفتشي استثمر حالة اندفاع الوحدات وانكشاف ملعبه الخلفي، وقام بهجمة مرتدة سريعة وصلت عيدوف الذي أودعها نحو الهارب من الرقابة انفار بيرديف الذي اودعها مرمى شفيع، معززا النتيجة بالهدف الثاني عند د. 80، الأمر الذي فرض على برانكو ترتيب خطه الخلفي، بإشراك المدافع السوري بلال
عبد الدايم بدلا من الياس، وعاد الفريق يفرض ايقاعه وأفضليته محاصرا مرمى الحارس الأوزبكي، وانتظر الوحدات حتى الوقت بدل الضائع، حتى قام ابوعمارة بانطلاقة قوية من منتصف الملعب، وحضر كرة أنيقة للعراقي علي صلاح الذي وضع كرة عرضية على رأس شلباية، فلم يتوان الأخير عن ايداعها المرمى الاوزبكي، مسجلا هدف الوحدات الوحيد عند الدقيقة 91، وعاد الوحدات بهجماته المنظمة باحثا عن التعديل، الذي كاد العراقي صلاح أن يخطفه عندما تهادت كرة رأفت علي أمامه داخل المنطقة المحرمة فأطلقها قوية، لكن الحارس شيلماتوف تألق وأبعد الكرة على حساب ركنية، انتهت بعدها المباراة بفوز نيفتشي 2-1، في ظل اعتراض لاعبي والجهاز الفني والاداري على حكم المباراة القطري بندر الدوسري.
يذكر أن المباراة أدارها طاقم تحكيمي مكون من القطري بندر الدوسري ومواطنه طالب المري والسوري زكريا كنات ومواطنه الحكم الرابع مسعود طفايلة، وظهر فريق الوحدات بالزي البديل الأبيض، فيما لعب الفريق المستضيف بزيه الرسمي الأخضر.
ويبحث الوحدات عن التعويض في مباراته الثانية التي تجمعه مع النهضة العُماني في الحادي والعشرين من آذار (مارس) الحالي، فيما كان فريق النهضة العُماني قد استضاف سالغادو الهندي أمس، ضمن منافسات نفس المجموعة على ملعب نادي السيب في العاصمة مسقط.
عموما موفد موقع "الوحدات نت" حضر المباراة في أرض الملعب، وأكد أن الوحدات بدأ المباراة بتشكيلة متوازنة، قصدت توفير الغطاء الدفاعي من وسط الملعب، بوجود أحمد الياس إلى جانب محمد جمال بمحور ارتكاز العمليات، بالاضافة إلى ثنائي الطرفين أحمد عبد الحليم وعبدالله ذيب، ويتحرك رأفت علي أمامهم بحرية تامة، في ظل تحركات مدروسة من قبل عبد الحليم وعبدالله ورأفت، لتوفير الإسناد الهجومي للمهاجم الصريح محمود شلباية، فيما تكفل باسم فتحي وأحمد أبوحلاوة ومحمد المحارمة والدميري بإغلاق المنافذ المؤدية إلى مرمى الحارس عامر شفيع.
إلى ذلك؛ لعب الفريق المستضيف بكثافة عددية في المنطقة الدفاعية، بوجود ايبك تورباييف وشكر علي ونيزاميت دينوف وايرماتوف وفخر الدين كوموردوف أمام الحارس شيلماتوف هيسلاتجون، وينضم ثنائي الجنب ايرماتوف ديل يوربيك وياكوبوف إلى ثلاثي العمليات سعيدوف منصورجون وساردوربيك وعزيز عليجونوف، بهدف المناورة وصياغة الهجمات صوب المهاجمين جومانييف واسرولوف، الذي كسب ركلة جزاء، وفق ما أكده حكم المباراة بندر الدوسري، بداعي تعرضه للعرقلة من قبل محمد المحارمة، ونفذها عزيز عليجونوف بنجاح، في ظل اعتراض من لاعبي الوحدات والمدير الفني برانكو على عدم صحة ركلة الجزاء.
بعدها حاول فريق الوحدات ترتيب أوراقه، ولعب رأفت علي دورا محوريا في صناعة الألعاب، وايجاد المساحات في دفاعات الاوزبكي، وتحضير الكرات لشلباية الذي وقفت العارضة بوجه كرته، قبل أن ترد كرة رأفت علي الماكرة، في حين قام رأفت علي بمجهود فردي وتوغل داخل منطقة جزاء الفريق المنافس، وتعرض لعرقلة من المدافع فخر الدين، إلا الحكم الدوسري لم يحتسبها رغم صحتها، بحسب الوفد الوحداتي، وبعدها فرض الوحدات منطقه الهجومي، ووسع من رقعة لعبه، وجاءت الكرات العرضية كثيفة مع مشاركة الدميري والمحارمة بالهجوم، إلا أن الشوط الأول انتهى بتقدم نيفتشي بنتيجة 1-0.
وظهر الوحدات عازما على تعديل النتيجة في الشوط الثاني، منوعا من حلوله الهجومية بأفكار رأفت علي وعبدالحليم وعبدالله ذيب، ومن خلفهم الأنشط أحمد الياس، معلنا احتلال المنطقة الخلفية للفريق الأوزبكي، لكن من دون ترجمة فعلية للفرص السانحة أمام مرمى الحارس شيلماتوف، فيما جاء الرد الأوزبكي مغلفا بطابع دفاعي، معتمدا على صياغة الهجمات السريعة بفضل تحركات سيعيدوف وساردوربيك وعزيز، والمزعج البديل انفار بيرديف، كان الدفاع الوحداتي لها بالمرصاد.
ومع مرور الوقت ارتفع مؤشر الندية والتنافس في ظل لمحات من الخشونة الزائدة من قبل لاعبي الفريق المستضيف، وسط اعتراضات متكررة من لاعبي الوحدات، وكادت المباراة أن تفلت من يدي الحكم القطري الدوسري، في ظل هجوم كثيف للوحدات الذي أجرى مدربه برانكو تبديلا هجوميا بإشراك منذر ابوعمارة بدلا من عبد الحليم، وبعده اشرك علي صلاح عوضا عن المحارمة، ليلعب كماجم ثان إلى جانب شلباية، وأبقى الوحدات على رغبته الهجومية حتى تبادل شلباية ورأفت الكرة ولعبها الأخير بطريقة أنيقة من فوق الحارس، إلا أن العارضة أوقفتها وحرمت الفريق من هدف التعديل.
نيفتشي استثمر حالة اندفاع الوحدات وانكشاف ملعبه الخلفي، وقام بهجمة مرتدة سريعة وصلت عيدوف الذي أودعها نحو الهارب من الرقابة انفار بيرديف الذي اودعها مرمى شفيع، معززا النتيجة بالهدف الثاني عند د. 80، الأمر الذي فرض على برانكو ترتيب خطه الخلفي، بإشراك المدافع السوري بلال
عبد الدايم بدلا من الياس، وعاد الفريق يفرض ايقاعه وأفضليته محاصرا مرمى الحارس الأوزبكي، وانتظر الوحدات حتى الوقت بدل الضائع، حتى قام ابوعمارة بانطلاقة قوية من منتصف الملعب، وحضر كرة أنيقة للعراقي علي صلاح الذي وضع كرة عرضية على رأس شلباية، فلم يتوان الأخير عن ايداعها المرمى الاوزبكي، مسجلا هدف الوحدات الوحيد عند الدقيقة 91، وعاد الوحدات بهجماته المنظمة باحثا عن التعديل، الذي كاد العراقي صلاح أن يخطفه عندما تهادت كرة رأفت علي أمامه داخل المنطقة المحرمة فأطلقها قوية، لكن الحارس شيلماتوف تألق وأبعد الكرة على حساب ركنية، انتهت بعدها المباراة بفوز نيفتشي 2-1، في ظل اعتراض لاعبي والجهاز الفني والاداري على حكم المباراة القطري بندر الدوسري.
يذكر أن المباراة أدارها طاقم تحكيمي مكون من القطري بندر الدوسري ومواطنه طالب المري والسوري زكريا كنات ومواطنه الحكم الرابع مسعود طفايلة، وظهر فريق الوحدات بالزي البديل الأبيض، فيما لعب الفريق المستضيف بزيه الرسمي الأخضر.