"حزب الاتحاد الوطني يفتح ذراعيه للتيار الوطني في اندماج تاريخي"
في خطوة تاريخية وغير مسبوقة، تم التوافق على الخطوط العريضة لاندماج حزب التيار الوطني بحزب الإتحاد الوطني الأردني، في خطوة تهدف إلى تعزيز المشهد السياسي الأردني وتوحيد الجهود لمواجهة التحديات القادمة. الاجتماع الذي ضم قيادات الحزبين، والذي عُقد في العاصمة عمّان، شهد تبادل الآراء ووجهات النظر التي تمهد الطريق لمرحلة جديدة من التعاون السياسي والاجتماعي.
قام الكابتن محمد الخشمان، رئيس المجلس المركزي لحزب الاتحاد الوطني الأردني، بدور محوري في قيادة عملية الاندماج، الاجتماع الذي تميز بحضور كبار الشخصيات السياسية والإعلامية، ناقش الأهداف الاستراتيجية والخطط المستقبلية للحزب الموحد. وأكد القادة بالتوقيع على أن هذا الاندماج بحضور الدكتور حمدي مراد آمين عام حزب التيار الوطني، لا يأتي فقط لتعزيز القوة السياسية لكلا الحزبين، بل يأتي أيضاً ليجسد رؤية مشتركة تستجيب لمتطلبات المرحلة المقبلة وتلبي تطلعات الشعب الأردني.
في تعليقهم على الاندماج، اكد كل من الكابتن محمد الخشمان والدكتور حمدي مراد: "إننا يد واحدة من أجل الأردن، تحت شعار واحد: الله، الوطن، الملك". هذه الكلمات تعكس الروح الوطنية والتزام الحزبين بمستقبل مزدهر ومستقر للأردن.
التوافق الذي تحقق بين الأيديولوجيات والسياسات لكلا الحزبين يمثل نقطة تحول في الحياة السياسية الأردنية. ويشير هذا الاندماج إلى بداية عهد جديد من التشاركية والتعاون الذي يتجاوز الخلافات الأيديولوجية ويضع مصلحة الوطن والمواطن في أولوياته.
تم التأكيد على أن هذا الاندماج سيسهم في تشكيل جبهة سياسية قوية قادرة على مواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية والإقليمية، وسيعمل على تعزيز الديمقراطية والشفافية في الأردن. وتم الإشارة إلى أن الخطوة التالية تتمثل في الحصول على الموافقة الرسمية من الهيئات المعنية وإعلان الاندماج رسمياً، ليبدأ الحزبان معاً مسيرة جديدة نحو مستقبل واعد للأردن.
ننتظر بكل ترقب إعلان الاندماج الرسمي، ويأمل أن يكون هذا الحدث بداية لمرحلة جديدة من الازدهار والتقدم، حيث تتحد الجهود والطاقات من أجل مستقبل أفضل للأردن وشعبه.