مبادرة تعاونية بين إنجاز ومتلايف لتعزيز الابتكار وبناء مهارات الطلبة


بدأت مؤسّسة إنجاز ومؤسّسة متلايف بتنفيذ "مبادرة التدريب على الابتكار في المدارس" والتي تشمل تنفيذ مجموعة من برامج إنجاز في أربع مدارس حكومية في المملكة الأردنية الهاشمية، تركز على بناء وتعزيز مهارات الطلبة في العديد من المجالات.
ويأتي هذا التعاون ضمن حملة تبني المدارس التي تنفذها مؤسسة إنجاز بالشراكة مع وزارة التربية والتعليم والهادفة إلى تعزيز دور مختلف القطاعات، ليكونوا شركاء ومساندين في تطوير العملية التعليمية.

في تعليقه على المبادرة، قال المدير المفوض لمتلايف الأردن أسامة حنوش "شراكتنا مع إنجاز في الأردن ليست مجرد التزام، بل هي رؤية مشتركة لتطوير الأجيال القادمة. وأضاف، من خلال هذه المبادرة، لا نقوم بتعليم الشباب فقط، بل نمنحهم القدرة على بناء مهارات مالية ستخدمهم في حياتهم المستقبلية".

وأكد على استثمار خبرة المتطوعين في متلايف الأردن، بهدف المساعدة في توفير مستقبل أفضل يكون فيه الشباب على دراية بمسؤولياتهم، وقادرين على الابتكار والقيادة في مجالاتهم الخاصة.

من جانبها أكّدت الرئيس التنفيذي لمؤسّسة إنجاز ديمة البيبي على أهمية المبادرة وتأثيرها المباشر والمستدام على الطلبة والبيئة التعليمية ككل، مشيرةً إلى أننا في إنجاز نعتز بهذه الشراكة الفاعلة التي تجمعنا مع مؤسّسة متلايف كشريك وداعم لتنفيذ مجموعة من برامجنا المتنوعة الهادفة إلى تمكين الطلبة وبناء مهاراتهم.

وأضافت البيبي، نؤمن في إنجاز بأن تمكين الشباب والشابات وإعدادهم بسن مبكرة لسوق العمل يعد مسؤولية مشتركة لكافة القطاعات والجهات الفاعلة في المجتمع.

وتتضمن المبادرة تنفيذ مجموعة من البرامج: برنامج تأسيس الشركة، برنامج اسأل الخبير، برنامج المناظرة، برنامج أنا ومحيطي، وبرنامج وظيفة ليوم؛ وذلك بهدف تهيئة الطلبة ليكونوا أكثر قدرة وكفاءة على تلبية الاحتياجات المستقبلية التي يحتاجها سوق العمل، ولمواكبة التطورات التي يحتاجها جيل الشباب في مجالي الريادة والابتكار، كما تعمل المبادرة على تحسين البيئة المدرسية من خلال تلبية الاحتياجات الأساسية للمدارس المشاركة.

وتأتي هذه الشّراكة لتقاطع أهداف مؤسّسة إنجاز مع أهداف مؤسّسة متلايف في الكثير من المجالات، حيث تهدف استراتيجية متلايف إلى تحفيز تقدّم الإدماج الاقتصادي لدى المجتمعات التي لا تحظى بالخدمات والتمثيل الكافيِين حول العالم.

وتهدف المبادرة إلى تطوير ودعم فئة الشباب، وفتح الفرص الاقتصادية لهم وتمكينهم بالتدريب والتأهيل العلمي والعملي، ورفع وعيهم وإمكاناتهم المستقبلية، حيث يسهم هذا التعاون في تحقيق المسؤولية المجتمعية بين مختلف القطاعات وتعزيز ثقافة العمل التطوعي.