حول اضراب المعلمين ونقابتهم
حول إضراب المعلمين ونقابتهم وأشياء أخرى / محمد بدر
أما وقد انتهى إضراب المعلمين فإننا يجب أن نقوم بدراسة تقييميه للحدث ونتائجه وهذا حق فردي وجماعي لا يملك احد مصادرته . لذلك اخترت أن يتم ذلك بصوت مرتفع وليسمع من شاء فلا خير فينا إن لم نقلها سيّما وقد وُصفنا بأننا معلمي الناس الخير ، ففاقد الشيء لا يعطيه . ولغرض التحديد أرى أن يكون ذلك بشكل نقاط محددة .
أولا: لقد ولى الزّمن الذي يستطيع فيه فرد أو مجموعة أن تقول ليسمع الآخرين ، أو تدّعي بأن لها حقا ليس لغيرها ، أو تحاول فرض رؤيتها . كل ذلك من منطلق الحرية الكاملة للجميع دون استحواذ أو تهميش أو إقصاء . لذلك فان أسلوب الاتهام غير مبرر خاصة اتهام النوايا .
ثانيا: لا بد من الاعتراف بان هذه النتائج ليست وليدة حراك عام أو عامين ، فهناك جهد قديم ناضل من اجله ومهّد له معلمون كانوا يطالبون ويعدّون لنقابة تمثلهم كباقي المهن فلهم الشكر والفضل مع الاعتراف بأن وتيرة الحراك ارتفعت بسبب ظروف موضوعيّة هيّأت له وساعدت عليه .
ثالثا: إن نجاح الإضراب ما كان له ليتم لولا قناعة أغلبية المعلمين والتفافهم حول الأهداف المعلنة ، وقد تصاعد الإضراب بعد يومين من بدايته حين شعر المعلمون بالتّجاهل وعدم الاهتمام والجدّيّة في التّوصّل إلى حل معقول . فالإضراب ليس هواية أو رغبة أو عقابا يمارس ضد الأبناء والأهل والوطن . ومن باب الاعتراف أيضا فان لجان المعلمين المختلفة قامت بدور كبير وجهد تُشكر عليه دون غمط الآخرين وجماهير المعلمين الذين لولاهم ما كانت لجان أو إضراب .
رابعا: إلا أن نجاح الإضراب من حيث الالتزام والمشاركة لا يعني نجاحه من حيث التوقيت والطريقة والنتيجة ، فقد كان ممكنا اختيار التوقيت والكيفية الأقل أثرا والأكثر تأثيرا. كما أن نتائج الإضراب وما أسفرت عنه جولات التّفاوض كانت متواضعة . وما كان ذلك ليحدث لو كانت القرارات تؤخذ بالرجوع إلى الهيئة العامّة للمعلمين .
خامسا: آمل ( شخصيا ) أن يتم التّوافق على قائمة انتخابية موحدة وذلك لا يتم في غرف مغلقة وإنما بالرجوع إلى القواعد مصدر الشرعية على أن تكون ممثلة للمناطق والمعلمات ويشارك فيها المعلمون في الميدان والإداريين في المراكز . فإذا تعذّر التّوافق فعندها فأن الاحتكام للديمقراطيّة وصناديق الاقتراع هو الحل وعلى الجميع الاعتراف بأحقيّة المعلمين في اختيار من يمثلهم دون تأثير مع التسليم بنتائج ما تفرزه الصناديق ومساعدة من سيتولى المسئولية وإعانته على النجاح في المهام الكبيرة والثقيلة التي تنتظرهم .
سادسا: إننا نريد نقابة مهنيّة ترقي بمهنة التعليم وبالمعلم ووقف التّردي في العملية التربوية التعليمية ليعود للمعلم دوره الريادي وللعملية التربوية نهضتها . ومع ذلك فلا نريد أن يُقال حق يُراد به أو يُقصد منه شيء آخر ، فالكل يعلم بأنّ من يرفعون شعار عدم تسييس النقابه لهم تيارهم السياسي . أيها الأحبّة دعوا المعلمين يختارون فالمعلمون واعون و قادرون بلا شك على اختيار من يمثلهم دون وصاية أو مصادرة أو ضجيج .
أتمنى للجسم التربوي أن يتعافى ولقيادة النقابة القادمة التوفيق في تحقيق ما تصبو إليه في خدمة الطالب والمعلم والمجتمع .
أما وقد انتهى إضراب المعلمين فإننا يجب أن نقوم بدراسة تقييميه للحدث ونتائجه وهذا حق فردي وجماعي لا يملك احد مصادرته . لذلك اخترت أن يتم ذلك بصوت مرتفع وليسمع من شاء فلا خير فينا إن لم نقلها سيّما وقد وُصفنا بأننا معلمي الناس الخير ، ففاقد الشيء لا يعطيه . ولغرض التحديد أرى أن يكون ذلك بشكل نقاط محددة .
أولا: لقد ولى الزّمن الذي يستطيع فيه فرد أو مجموعة أن تقول ليسمع الآخرين ، أو تدّعي بأن لها حقا ليس لغيرها ، أو تحاول فرض رؤيتها . كل ذلك من منطلق الحرية الكاملة للجميع دون استحواذ أو تهميش أو إقصاء . لذلك فان أسلوب الاتهام غير مبرر خاصة اتهام النوايا .
ثانيا: لا بد من الاعتراف بان هذه النتائج ليست وليدة حراك عام أو عامين ، فهناك جهد قديم ناضل من اجله ومهّد له معلمون كانوا يطالبون ويعدّون لنقابة تمثلهم كباقي المهن فلهم الشكر والفضل مع الاعتراف بأن وتيرة الحراك ارتفعت بسبب ظروف موضوعيّة هيّأت له وساعدت عليه .
ثالثا: إن نجاح الإضراب ما كان له ليتم لولا قناعة أغلبية المعلمين والتفافهم حول الأهداف المعلنة ، وقد تصاعد الإضراب بعد يومين من بدايته حين شعر المعلمون بالتّجاهل وعدم الاهتمام والجدّيّة في التّوصّل إلى حل معقول . فالإضراب ليس هواية أو رغبة أو عقابا يمارس ضد الأبناء والأهل والوطن . ومن باب الاعتراف أيضا فان لجان المعلمين المختلفة قامت بدور كبير وجهد تُشكر عليه دون غمط الآخرين وجماهير المعلمين الذين لولاهم ما كانت لجان أو إضراب .
رابعا: إلا أن نجاح الإضراب من حيث الالتزام والمشاركة لا يعني نجاحه من حيث التوقيت والطريقة والنتيجة ، فقد كان ممكنا اختيار التوقيت والكيفية الأقل أثرا والأكثر تأثيرا. كما أن نتائج الإضراب وما أسفرت عنه جولات التّفاوض كانت متواضعة . وما كان ذلك ليحدث لو كانت القرارات تؤخذ بالرجوع إلى الهيئة العامّة للمعلمين .
خامسا: آمل ( شخصيا ) أن يتم التّوافق على قائمة انتخابية موحدة وذلك لا يتم في غرف مغلقة وإنما بالرجوع إلى القواعد مصدر الشرعية على أن تكون ممثلة للمناطق والمعلمات ويشارك فيها المعلمون في الميدان والإداريين في المراكز . فإذا تعذّر التّوافق فعندها فأن الاحتكام للديمقراطيّة وصناديق الاقتراع هو الحل وعلى الجميع الاعتراف بأحقيّة المعلمين في اختيار من يمثلهم دون تأثير مع التسليم بنتائج ما تفرزه الصناديق ومساعدة من سيتولى المسئولية وإعانته على النجاح في المهام الكبيرة والثقيلة التي تنتظرهم .
سادسا: إننا نريد نقابة مهنيّة ترقي بمهنة التعليم وبالمعلم ووقف التّردي في العملية التربوية التعليمية ليعود للمعلم دوره الريادي وللعملية التربوية نهضتها . ومع ذلك فلا نريد أن يُقال حق يُراد به أو يُقصد منه شيء آخر ، فالكل يعلم بأنّ من يرفعون شعار عدم تسييس النقابه لهم تيارهم السياسي . أيها الأحبّة دعوا المعلمين يختارون فالمعلمون واعون و قادرون بلا شك على اختيار من يمثلهم دون وصاية أو مصادرة أو ضجيج .
أتمنى للجسم التربوي أن يتعافى ولقيادة النقابة القادمة التوفيق في تحقيق ما تصبو إليه في خدمة الطالب والمعلم والمجتمع .