منصور يهدد الخصاونة !!
خاص- بحسب ما اوضحته وكالة يونايتد برس تجاه تصريحات لامين عام حزب جبهة العمل الاسلامي الشيخ حمزة منصور، فقد طالب الاخوان المسلمون في الأردن، رئيس الحكومة عون الخصاونة بإيجاد حل لحالة الإحتقان الشديدة في محافظة الطفيلة بعد اشتباكات عنيفة بين عاطلين عن العمل وقوات الأمن، محذّرين من "نتائج لا تحمد عقباها" في حال استمر الوضع على ما هو عليه في المحافظة .
وكشفت مصادر وزارية أردنية ليونايتد برس إنترناشونال، الأربعاء، عن إتصال هاتفي جرى الليلة الماضية بين أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي الذراع السياسي للإخوان المسلمين حمزة منصور، ورئيس الحكومة عون الخصاونة، لإيجاد حل لحالة الإحتقان الشديد في محافظة الطفيلة (جنوب الأردن) بعد اشتباكات عنيفة بين مواطنين غاضبين وقوات الأمن.
وقالت المصادر التي رفضت الكشف عن هويتها إن حزب جبهة العمل الإسلامي طلب من الخصاونة التدخّل شخصياً لحل الإشكال في محافظة الطفيلة عقب أجواء توتر سادت المدينة على خلفية الإحتكاك الذي نشب بين قوات الأمن وعدد من العاطلين عن العمل.
وكانت قوات الأمن الأردنية إعتقلت خلال اليومين الماضيين مجموعة من الأشخاص بعضهم من الناشطين في الحراك الشعبي، الأمر الذي نتج عنه حالة من التوتر الشديد في المدينة.
وقالت المصادر إن أمين عام حزب جبهة العمل الإسلامي حمزة منصور، حذّر خلال إتصاله برئيس الحكومة الأردنية من "نتائج لا تحمد عقباها" إذا استمرت هذه الحالة في مدينة الطفيلة، معتبراً أن "المعالجة الأمنية لمثل هذه القضايا لا يمكن أن تنهي هذه المشكلة بل تزيدها تعقيداً وتوتراً".
وأضافت أن منصور أكّد أن "المطلوب في مثل هذه الأجواء أن تقوم الحكومة بإجراءات حكيمة ومسؤولة"، قائلاً "لقد كان هناك بعض الوعود بتعيين (توظيف) 164 من أبناء المحافظة الباحثين عن العمل"
وكانت الأليات التابعة لقوات الدرك إنسحبت من شوارع وسط مدينة الطفيلة فجر الثلاثاء، عقب أجواء توتر سادت المدينة إثر أعمال شغب.
وتجددت أعمال العنف والشغب خلال اليومين الماضيين في مدينة الطفيلة على خلفية الإحتكاك الذي حصل بين قوات الدرك وعدد من العاطلين عن العمل.
وتصاعدت ألسنة اللهب في وسط المدينة بعد أن أُشعلت الحرائق في مبنى المحافظة وأضرمت النيران في مشروع تحديث وسط المدينة.
ويقول المحتجون إنهم تلقوا وعوداً سابقة لتشغيل نحو 164 شاباً منهم كدفعة أولى في عدة دوائر رسمية في المحافظة، إلا أن تلك الوعود بقيت من دون تنفيذ منذ شهرين، وذلك بعد نحو 5 إحتجاجات واعتصامات استخدمت فيها قنابل المسيل للدموع.