تصريح صادر عن التيار الأردني (36) بمناسبة الذكرى الأولى لانطلاقته السياسية
اخبار البلد_ قال تعالى (منَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً) الأحزاب / اية 23
صادفت أمس الثلاثاء 6/3/2012 الذكرى الأولى للانطلاقة السياسية للتيار الأردني (36) والتي انبثقت عن البيان الأول الموقع بتاريخ 5/2/2011حيث لا يسع التيار في هذه المناسبة الا التأكيد على الثوابت التالية :
1- التيار الأردني (36) لا يتوقف عند بيان أو مكان بعينه وانما امتطى صهوة العمل السياسي القائم على المنهج والبرنامج والطريقة والرؤيا الثاقبة التي تؤدي بمجملها الى التغيير السياسي المفضي الى دولة اردنية حديثة تقوم على مبدأ سيادة القانون واحترامه والغاء جميع الرمزيات الواهية التي لا تمت الى الانسان الأردني وتاريخه وحضارته بصلة.
2- التيار الأردني (36) ينظر الى جميع الأردنيين باعتبارهم مكون واحد لا يتجزأ ولا ينفك عن الأمة الكبيرة التي تنتظر مشروعا وحدويا تحرريا .
3- ينوه التيار الى ان هناك بعض الأشخاص الموعز لهم من بعض الجهات الأمنية يقوموا بانتحال صفة التيار والافتراء عليه وعلى ثوابته ومنهجه ، وانه آن الآوان للجميع بالتحرر مما هو مسكون بهم والأنتقال من العقلية التآمرية الى العقلية السياسية المخلصة وصولا بالأردن الى بر الأمان .
ولا يسع التيار بهذه المناسبة الا التأكيد على اطلاق جميع معتقلي الحراكات الشعبية والسياسية وعلى رأسهم شرفاء وأحرارمحافظة الطفيلة ، وينوه التيار بأن على صاحب القرار الأمني الموجه لتلك الاعتقالات أن يوجه قواته الى اعتقال من نهبوا وسرقوا وسطوا على مقدرات الشعب الأردني ، بالاضافة الى التأكيد على ان مثل هذه الاعتقالات هي محل للمسألة القانونية والجنائية وان على من يقف وراءها أخذ العبرة من الدول المجاورة حيث استقرت أدوات الأنظمة الفاسدة في السجون والمعتقلات الحقيقية.
عاش الأردن حرا عربيا مسلما ،،،،،،،، وليخسأ العملاء والمتآمرين .
صدر اليوم الأربعاء الرابع عشر من ربيع الثاني1433 هجرية
الموافق 7/3/2012 ميلادية .