تقرير أمريكي خطير عن ترسانة أسلحة "حماس" التي استخدمتها في مواجهة الجيش الإسرائيلي

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرا حول مصدر الأسلحة التي تستخدمها حركة "حماس" خلال الاشتباكات في قطاع غزة والتي "يبدو أن العديد منها جديد نسبيا".

ووفقا للتقرير الذي يستند إلى أكثر من 150 مقطع فيديو وصورة عن مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك البنادق الإيرانية الدقيقة، وبنادق هجومية من طراز 47-AK الصينية والروسية، وقذائف صاروخية مصنعة في كوريا الشمالية وبلغاريا، وصواريخ مضادة للدبابات منتجة محليا في غزة.

وبحسب النتائج التي توصلت إليها الوكالة فإن "حماس" جمعت ترسانة متنوعة من الأسلحة، ويبدو أن العديد من الأسلحة جديد نسبيا.

وعلى الرغم من الحصار الإسرائيلي، يبدو أن حماس وجدت طرقا لإدخال هذه الأسلحة إلى قطاع غزة، ربما عبر طرق سرية مثل الأنفاق أو الشحنات المخفية.

وأشار التقرير إلى أن الأسلحة تشمل أصول روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية ودول حلف وارسو السابقة.

ويكمن عدم اليقين فيما إذا كانت هذه الأسلحة قد تم توفيرها مباشرة من قبل الحكومات أو تم الحصول عليها من خلال السوق السوداء المزدهرة السائدة في المناطق التي مزقتها الحرب مثل العراق وليبيا وسوريا.

وأشار الخبير العسكري مدیر خدمات أبحاث التسلح في أستراليا إن آر جینزن جونز إلى أن غالبية الأسلحة من أصل روسي أو صيني أو إيراني، مع وجود أسلحة كورية شمالية وأسلحة حلف وارسو السابقة في الترسانة.

وتم تسليط الضوء على بندقية القنص الإيرانية الصنع "صياد AM 50" المعروفة برصاصتها القوية من عيار 50 والتي لم تظهر في غزة فحسب، بل ظهرت أيضا في ساحات القتال في اليمن وسوريا.

كما أشار التقرير أيضا إلى أسلحة العصر السوفييتي التي تم تقليدها وتصنيعها في إيران والصين، بما في ذلك أنواع مختلفة من نظام "ستريا932" المصمم روسيا، وهو نظام صاروخي محمول مضاد للطائرات.

كما عثرت القوات الإسرائيلية على ألغام مضادة للدبابات من طراز 6TC إيطالية التصميم على ما يبدو لدى مقاتلي "حماس".

ويشير الخبراء إلى أن إيران، التي يتهمها الجيش الإسرائيلي والمسؤولون الأمريكيون بدعم حماس بالمال والتدريب والأسلحة، ربما تكون قد نسخت هذه الألغام في صناعة الأسلحة لديها.

لم تتلق وكالة "أسوشييتد برس" أي رد بشأن ما إذا كانت الحكومة قد زودت حماس بالأسلحة على الرغم من التواصل مع الممثلين الإيرانيين في الأمم المتحدة.

وبعد أسبوع من سعي وكالة "أسوشييتد برس" للحصول على إجابات، أصدرت "حماس" مشاهد تظهر مسلحين في غزة يقومون بتصنيع نسخهم الخاصة من بندقية القنص الإيرانية 50-AM.

نشرت وكالة "أسوشيتد برس" تقريرا حول مصدر الأسلحة التي تستخدمها حركة "حماس" خلال الاشتباكات في قطاع غزة والتي "يبدو أن العديد منها جديد نسبيا".

 

ووفقا للتقرير الذي يستند إلى أكثر من 150 مقطع فيديو وصورة عن مجموعة متنوعة من الأسلحة، بما في ذلك البنادق الإيرانية الدقيقة، وبنادق هجومية من طراز 47-AK الصينية والروسية، وقذائف صاروخية مصنعة في كوريا الشمالية وبلغاريا، وصواريخ مضادة للدبابات منتجة محليا في غزة.

 

وبحسب النتائج التي توصلت إليها الوكالة فإن "حماس" جمعت ترسانة متنوعة من الأسلحة، ويبدو أن العديد من الأسلحة جديد نسبيا.

 

وعلى الرغم من الحصار الإسرائيلي، يبدو أن حماس وجدت طرقا لإدخال هذه الأسلحة إلى قطاع غزة، ربما عبر طرق سرية مثل الأنفاق أو الشحنات المخفية.

 

وأشار التقرير إلى أن الأسلحة تشمل أصول روسيا والصين وإيران وكوريا الشمالية ودول حلف وارسو السابقة.

 

ويكمن عدم اليقين فيما إذا كانت هذه الأسلحة قد تم توفيرها مباشرة من قبل الحكومات أو تم الحصول عليها من خلال السوق السوداء المزدهرة السائدة في المناطق التي مزقتها الحرب مثل العراق وليبيا وسوريا.

 

وأشار الخبير العسكري مدیر خدمات أبحاث التسلح في أستراليا إن آر جینزن جونز إلى أن غالبية الأسلحة من أصل روسي أو صيني أو إيراني، مع وجود أسلحة كورية شمالية وأسلحة حلف وارسو السابقة في الترسانة.

 

وتم تسليط الضوء على بندقية القنص الإيرانية الصنع "صياد AM 50" المعروفة برصاصتها القوية من عيار 50 والتي لم تظهر في غزة فحسب، بل ظهرت أيضا في ساحات القتال في اليمن وسوريا.

 

كما أشار التقرير أيضا إلى أسلحة العصر السوفييتي التي تم تقليدها وتصنيعها في إيران والصين، بما في ذلك أنواع مختلفة من نظام "ستريا932" المصمم روسيا، وهو نظام صاروخي محمول مضاد للطائرات.

 

كما عثرت القوات الإسرائيلية على ألغام مضادة للدبابات من طراز 6TC إيطالية التصميم على ما يبدو لدى مقاتلي "حماس".

 

ويشير الخبراء إلى أن إيران، التي يتهمها الجيش الإسرائيلي والمسؤولون الأمريكيون بدعم حماس بالمال والتدريب والأسلحة، ربما تكون قد نسخت هذه الألغام في صناعة الأسلحة لديها.

 

لم تتلق وكالة "أسوشييتد برس" أي رد بشأن ما إذا كانت الحكومة قد زودت حماس بالأسلحة على الرغم من التواصل مع الممثلين الإيرانيين في الأمم المتحدة.

 

وبعد أسبوع من سعي وكالة "أسوشييتد برس" للحصول على إجابات، أصدرت "حماس" مشاهد تظهر مسلحين في غزة يقومون بتصنيع نسخهم الخاصة من بندقية القنص الإيرانية 50-AM.