عجلون والمشروع السياحي الثالث القادم
للتخلص من الوضع الحالي، حيث الازدحامات المرورية وفوضى البسطات والبنى التحتية المتردية وغير المناسبة.
وطالب المواطنون بالإسراع بمشروع تأهيل وسط مدينة عجلون ومحيط المسجد التاريخي، معربين عن أملهم بأن ينفذ المشروع بالسرعة القصوى ووفق مواصفات عالية لحل مشاكل
الازدحامات المرورية المتكررة بسبب ضيق المساحات.
وأكد الشيخ جهاد الزغول أن الطبيعة الجغرافية وسط مدينة عجلون ومحدودية سعة الطرق والساحات والمواقف المتوفرة حاليا تتسبب بازدحامات مرورية خانقة تؤثر سلبا على الحركة التجارية وتنقل السكان.
ويشير إلى أن أصحاب المحلات التجارية وسط المدينة يعانون كثيرا من الازدحام المروري الذي أصبح يشكل عبئا كبيرا على الحركة التجارية ويحد من حركة المشاة في السوق بسبب وقوف السيارات والباصات الصغيرة على جانبي الشوارع ما يحد من الحركة ويؤثر على السلامة العامة والحركة التجارية.
ويأمل بأن يساهم مشروع تطوير وسط المدينة بحل جميع تلك المشاكل، داعيا إلى تنظيم المنطقة وتجميلها بصورة تتلاءم وواقع المدينة السياحي والتاريخي، وايجاد حل جذري للشارع وسط المدينة والذي يشهد ازدحامات مرورية متكررة.
ويؤكد اهالي عجلون أن عملية الاختناق والازدحام المروري وسط المدينة راجع إلى طبيعة المنطقة الجغرافية ومحدودية المساحة المتوفرة وعدم وجود مواقف تتسع للسيارات والحافلات، لافتا إلى ضرورة إيجاد طريق دائري لمدينة عجلون وتحويل اتجاه السير في بعض الشوارع نظرا لضيقها.
ويقول رئيس بلدية عجلون السابق ممدوح الزغول إن حل المشكلة جذريا يتطلب استحداث طريق رئيس آخر في عجلون وإجراء تغيير على اتجاهات بعض الطرق وإنشاء شريانات أخرى من الطرق النافذة وعمل طريقين دائريين حول المدينة وحول قلعة عجلون.
ويطالب متسوقون وتجار شارع الحسبة وسط المدينة بمنع دخول المركبات إليه، واقتصارها على السيارات التي تنقل البضائع للتجار في ساعات الصباح الباكر أو المساء تفاديا للإرباكات المرورية وحفاظا على سلامة المتسوقين.
كما يطالب التجار البلدية وإدارة السير في المحافظة بضرورة تنظيم حركة المرور في السوق ومنع الباعة المتجولين بالبكبات من دخوله بوضع حواجز في بداية ونهاية الشارع ومنع الوقوف العشوائي داخله، مؤكدين أنهم يشكلون إزعاجا لحركة المارة بتواجدهم أحيانا منتصف الطريق .
من جانبه أكد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس معين الخصاونة أن تطوير وسط مدينة عجلون هو من أهم أولويات البلدية، مشيرا إلى أنه وبعد توقيع إحالة عطاء مشروع السياحة الثالث على أحد الشركات فإنه سيبدأ العمل قريبا بمشروع أكمال صيانة مسجد عجلون وتطوير المنطقة المحيطة له وكذلك مجمع الباصات.
وأكد الخصاونة أن المشروع سيغير معالم المنطقة جميعها ليشمل المنطقة المحيطة بالمسجد وصولا لشارع الحسبة ومجمع الباصات الذي سيشهد أيضا استملاكات جديدة تمهيدا لتوسعته وتجهيزه بأحدث المواصفات .
ووفق مصادر في البلدية فإنه سيتم نقل موقف الحافلات إلى مكان بالقرب من المؤسسة العسكرية خلال أيام وبشكل مؤقت لحين الانتهاء من انجاز مشروع المجمع، فيما سيبدأ العمل بتأهيل المنطقة المحيطة بالمسجد خلال الفترة القليلة القادمة.
يذكر أن وزير السياحة والآثار نايف الفايز وخلال زيارته للمحافظة مطلع العام الحالي أكد للمواطنين أنه ستتم المباشرة بمشروع مسجد عجلون وتطوير المنطقة المحيطة به بعد أن تم إحالة العطاء خلال النصف الثاني من شهر شباط الماضي
وطالب المواطنون بالإسراع بمشروع تأهيل وسط مدينة عجلون ومحيط المسجد التاريخي، معربين عن أملهم بأن ينفذ المشروع بالسرعة القصوى ووفق مواصفات عالية لحل مشاكل
الازدحامات المرورية المتكررة بسبب ضيق المساحات.
وأكد الشيخ جهاد الزغول أن الطبيعة الجغرافية وسط مدينة عجلون ومحدودية سعة الطرق والساحات والمواقف المتوفرة حاليا تتسبب بازدحامات مرورية خانقة تؤثر سلبا على الحركة التجارية وتنقل السكان.
ويشير إلى أن أصحاب المحلات التجارية وسط المدينة يعانون كثيرا من الازدحام المروري الذي أصبح يشكل عبئا كبيرا على الحركة التجارية ويحد من حركة المشاة في السوق بسبب وقوف السيارات والباصات الصغيرة على جانبي الشوارع ما يحد من الحركة ويؤثر على السلامة العامة والحركة التجارية.
ويأمل بأن يساهم مشروع تطوير وسط المدينة بحل جميع تلك المشاكل، داعيا إلى تنظيم المنطقة وتجميلها بصورة تتلاءم وواقع المدينة السياحي والتاريخي، وايجاد حل جذري للشارع وسط المدينة والذي يشهد ازدحامات مرورية متكررة.
ويؤكد اهالي عجلون أن عملية الاختناق والازدحام المروري وسط المدينة راجع إلى طبيعة المنطقة الجغرافية ومحدودية المساحة المتوفرة وعدم وجود مواقف تتسع للسيارات والحافلات، لافتا إلى ضرورة إيجاد طريق دائري لمدينة عجلون وتحويل اتجاه السير في بعض الشوارع نظرا لضيقها.
ويقول رئيس بلدية عجلون السابق ممدوح الزغول إن حل المشكلة جذريا يتطلب استحداث طريق رئيس آخر في عجلون وإجراء تغيير على اتجاهات بعض الطرق وإنشاء شريانات أخرى من الطرق النافذة وعمل طريقين دائريين حول المدينة وحول قلعة عجلون.
ويطالب متسوقون وتجار شارع الحسبة وسط المدينة بمنع دخول المركبات إليه، واقتصارها على السيارات التي تنقل البضائع للتجار في ساعات الصباح الباكر أو المساء تفاديا للإرباكات المرورية وحفاظا على سلامة المتسوقين.
كما يطالب التجار البلدية وإدارة السير في المحافظة بضرورة تنظيم حركة المرور في السوق ومنع الباعة المتجولين بالبكبات من دخوله بوضع حواجز في بداية ونهاية الشارع ومنع الوقوف العشوائي داخله، مؤكدين أنهم يشكلون إزعاجا لحركة المارة بتواجدهم أحيانا منتصف الطريق .
من جانبه أكد رئيس لجنة بلدية عجلون الكبرى المهندس معين الخصاونة أن تطوير وسط مدينة عجلون هو من أهم أولويات البلدية، مشيرا إلى أنه وبعد توقيع إحالة عطاء مشروع السياحة الثالث على أحد الشركات فإنه سيبدأ العمل قريبا بمشروع أكمال صيانة مسجد عجلون وتطوير المنطقة المحيطة له وكذلك مجمع الباصات.
وأكد الخصاونة أن المشروع سيغير معالم المنطقة جميعها ليشمل المنطقة المحيطة بالمسجد وصولا لشارع الحسبة ومجمع الباصات الذي سيشهد أيضا استملاكات جديدة تمهيدا لتوسعته وتجهيزه بأحدث المواصفات .
ووفق مصادر في البلدية فإنه سيتم نقل موقف الحافلات إلى مكان بالقرب من المؤسسة العسكرية خلال أيام وبشكل مؤقت لحين الانتهاء من انجاز مشروع المجمع، فيما سيبدأ العمل بتأهيل المنطقة المحيطة بالمسجد خلال الفترة القليلة القادمة.
يذكر أن وزير السياحة والآثار نايف الفايز وخلال زيارته للمحافظة مطلع العام الحالي أكد للمواطنين أنه ستتم المباشرة بمشروع مسجد عجلون وتطوير المنطقة المحيطة به بعد أن تم إحالة العطاء خلال النصف الثاني من شهر شباط الماضي