تفكيك "شبكة صينية" للاتجار بالبشر تمارس أعمال الرذيلة

تمكنت الأجهزة الأمنية من تفكيك عصابة للاتجار بالبشر، جميع أفرادها من الجنسية الصينية، بتهمة ممارسة أعمال الرذيلة، عبر فتيات من الجنسيتين الصينية والتايلاندية.


وأميط اللثام عن هذه العصابة بعد استدراجها لفتاة تايلندية الجنسية كانت تقيم في دولة البحرين، حيث أجبروها على ممارسة الرذيلة مع أشخاص من مختلف الجنسيات داخل شقة مفروشة في عمان الغربية، بالإضافة إلى تصوير مقاطع فيديو لها وهي عارية.
 

وعند القبض على عناصر من شبكة الاتجار بالبشر ضبطت داخل الشقة مواد وأجهزة تستخدم في أعمال الرذيلة.
وقضت محكمة الجنايات بحبس شخص صيني الجنسية، بالإضافة الى سيدتين من الجنسية ذاتها مدة ثلاث سنوات لكل منهم بعد إدانتهم بجريمة الاتجار بالبشر.

وحسب قرار محكمة التمييز الذي أيدت فيه قراري محكمة جنايات عمان ومحكمة الاستئناف، أن المشتكية تايلندية الجنسية وكانت مقيمة في البحرين، وتعرفت على شخص من الجنسية الصينية يقيم في دبي غير معروف عنه أي تفاصيل، وذلك ليقوم بتأمين عمل لها في الأردن مقابل مبلغ مالي.

ووصلت المشتكية إلى الأردن بناء على اتفاق بأن يستقبلها أشخاص من الجنسية الصينية في المطار، وبأنها ستقيم في فندق وليس شقة، وعند وصولها استقبلها في المطار المتهم والمتهمة وكلاهما من الجنسية الصينية، حيث أخذاها الى شقة في عمان الغربية، وهناك التقت بشخص "متحول جنسي من شاب إلى فتاة" وهو من الجنسية التايلندية، وأوضح لها أن طبيعة عملها ستكون ممارسة الجنس مع أشخاص مقابل مبالغ مالية.

وعندما رفضت المشتكية هذا العمل بدأ المتهمان مع المتحول الجنسي بإقناعها، ونتيجة لخوفها منهم وافقت على ذلك، حيث التقت هناك بالمتهمة الثالثة، وبدأت تمارس الرذيلة مع أشخاص من جنسيات لا تعرفها مقابل المال الذي كان يتقاضاه المتهمون، كما كان المتهمون يطلبون منها تصوير نفسها عارية ليعرضوا صورها على الزبائن، وكانت توافق خوفاً منهم.